Sciences Humaines et Sociales - العلوم الإنسانية والاجتماعية
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/594
2024-03-28T13:21:17Zالمرض: مقاربة إيتيقية هرمينوطيقية
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/10107
المرض: مقاربة إيتيقية هرمينوطيقية
Amara, Naceur
لم تعدْ الثنائية الطبية (مرض/علاج) صامدةً أمام تطور حياة المرض نفسه في الأشكال المُمَوَّهة التي يتخذها داخل جسد المريض، ممّا يعني أن حالة المرض المعاصرة تُنتج خطاباً مُتخفياً للجسد، كتعبير عن قلقٍ ما، ككلام للذات عبر الجسد خارج حدوده البيولوجية، فيما يمكن أن يُشكل ثنائية بديلة هي الثنائية التأويلية (كلام/إصغاء)، بوصف المرض خطاباً يقول شيئاً ما عن شيءٍ ما، وأنّ الطب يبدأ في قوة الإصغاء إلى المرض أي في الإصغاء إلى صوت التوازن المختل بين الجسد والنفس بما أن المرض يصيب الجسد بينما يحصل الألم للنفس والذات، فالإصغاء هو مظهر الحكمة في الطب ولذلك نُميّز بين الطبيب الحكيم (مثال الطبيب الحكيم جالينوس) والطبيب المُداوي بمعناه التقني المعاصر.
تقوم وظيفة الطب في إعادة التوازن لجسد المريض غير أنه "عند استعادة التوازن، يجد كل فعل طبي اكتماله في قمع الذات وهو المنظور الذي يلوح في أفق كل علاج" ، وهو فعل يفترض أن المرض يأتي كاضطراب بعد حالة "عادية" للجسد، دون أن يستطيع تحديد ما الذي كان "عاديّاً" فيه، إن يتجلى قمع الذات في الفعل الطبي العلاجي من خلال كَبْت صوت المرض والذي ليس صوت الطبيعة البيولوجية فقط بل هو صوت تاريخ الجسد وقلقه والعلاقات التي يُنشئها مع محيط من الأصوات والأفعال والقيم التي يتفاعل معها أيضاً مُبدياً امتعاضه من بعضها وسعادته ببعضها الآخر ومُقدّماً رأيه (موافقة أو معارضة) لما يدور حوله دون تطابقٍ مع الأفكار التي يتبناها عقل صاحب الجسد، فللمرض عقله الداخلي الخاص.
2014-03-01T00:00:00Zاللوغوس الأفلوطيني في فلسفة الفارابي- مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/10106
اللوغوس الأفلوطيني في فلسفة الفارابي- مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
BENDENIA, Saadia
يُحلّل هذا المقال ويُشرّح المقولات الأفلوطينية (من أفلوطين Plotin) الفاعلة في تكوين العقلانية لدى الفارابي وتشكيل الوسائط الفلسفية (الأفلاطونية المحدثة Néoplatonisme) التي ساعدته على بناء منهجه الخاص في فهم الفلسفة اليونانية وإعادة تأويلها بما يخدم مشروعه السياسي والأخلاقي والعملي بصفة عامة. حيث يظهر أن قراءة الفارابي للتراث الفلسفي اليوناني هي قراءة متعددة الآفاق كما أن منهجه في القراءة سيشكل تصورا فلسفيا بحدّ ذاته وذلك عندما نستكشف آليات تأثره بالفلسفة اليونانية والحدود العقلانية التي تتحكم في هذا التأثر وكذلك كيفية تعامله مع التراث الفلسفي اليوناني.
إن التعرف على فكر الفارابي يكمن في تلمّس نقاط التفكير في منظومته المعرفية والوصول إلى آليات الإبداع عنده بما يخدم الفعل الفلسفي التأسيسي في الفكر العربي الإسلامي، وبهذا المعنى يكون الفارابي صاحب مشروع تأسيسي كبير، مستفيداً من أفلوطين مفاهيمياً ومنهجياً كذلك، فإذا كان أفلوطين قد طوّر نظاما تراتبيا داخل الميتافيزيقا التي تقتبس من المذهب الرواقي شكلها المعرفي، فإن الفارابي طوّر نظاما تراتبيا عمليا مستفيدا من المنظومة الأفلوطينية نفسها ولكنه يوجهها نحو مشروعه العملي الأخلاقي والسياسي.
2018-01-01T00:00:00ZThe Genome and Human Nature: An Analytical Approach Based on Islamic Philosophy and Ethics
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/10105
The Genome and Human Nature: An Analytical Approach Based on Islamic Philosophy and Ethics
BENDENIA, Saadia
Understanding human nature has been a core issue throughout the history of science. This is due to the fact that an objective analysis of human thought and behavior can offer invaluable insights into "pure human nature." However, our inability to predict how people may affect the course of history urges a reconsideration of what is supposedly considered as "normal behavior". This presumed human nature can be analyzed at two separate levels: biological and psychological.
2017-04-01T00:00:00Zنظريات الإعلام و الاتصال قراءة في التداخل البحثي و الجهد التنظيري حول التحولات السياسية الاقتصادية و السياقات السوسيواتصالية المرجعية
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/9211
نظريات الإعلام و الاتصال قراءة في التداخل البحثي و الجهد التنظيري حول التحولات السياسية الاقتصادية و السياقات السوسيواتصالية المرجعية
بوعريشة, نعيمة
يعتبر الاتصال من العلوم القليلة التي تتكثف و تتقاطع فيها مجموعة من العلوم ، إذ يعتبر علما ملتقى للكثير من التخصصات العلمية ، فقد أثارت سيرورات الاتصال اهتمام الكثير من الباحثين و قد شكل هذا الحضور للتخصصات الأخرى داخل عمليات الاتصال و هو يؤسس لحقله المعرفي الخاص داخل فضاء العلوم الاجتماعية أحد المداخل الأساسية للتساؤل عن شرعيته العملية كعلم قائم بذاته ، و هو ما جعله يبحث عن نماذج تضفي عليه الطابع العلمي حيث تبنى رؤى علوم الطبيعة و قام بتكييفها مع خصوصيته الأكاديمية .
و إذا كان مفهوم الاتصال يطرح إشكاليات كثيرة على الباحث في تداخله مع عدة من المفاهيم القريبة ، فإن نظرية الاتصال كمحور بحثي ليست أقل إشكالية منه و أنتجت الكثير من التعارضات بين الباحثين في الحقل الاتصالي منها ما يتعلق بالوضع المعرفي و منها ما يتعلق بتعريفها أساسا ، فتاريخ نظريات الاتصال هو تاريخ تقاطعات بين المادي و اللامادي ،بين الدراسات الشاملة و المحدودة ، بين الفرد و المجتمع ، بين النسق الاجتماعي و الفاعل الاجتماعي ، شكلت مجمل هذه المعطيات فوارق في الرؤى كانت لازمة تاريخية لهذا العلم نشأت على إثرها مدارس و تيارات و اتجاهات مختلفة
2019-01-01T00:00:00Z