Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
شابي, خيرة |
|
dc.contributor.author |
حجار, محمد |
|
dc.date.accessioned |
2019-07-02T14:36:04Z |
|
dc.date.available |
2019-07-02T14:36:04Z |
|
dc.date.issued |
2019 |
|
dc.identifier.uri |
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/11335 |
|
dc.description.abstract |
يعتبر الاتصال متغيرا ىاما لنجاح المؤسسات ميما كان طابع نشاطيا في أداء مياميا
ووظائفيا وتحسين علاقاتيا الداخمية والخارجية وليذا تولي المؤسسات الحديثة اىتماما بالغا
للاتصال في نضاميا الاداري اذ انو اصبح ضروري كغيره من الموارد والآلات والعمال لقدرتو
عمى ضمان بقاء المؤسسة واستمرارىا في تحقيق اىدافيا .
أمام الدور اليام الذي اصبح يقوم بو الاتصال عمى مستوى تسيير المؤسسة خصصت لو
الكثير من الدراسات النظرية والميدانية في معظم الدول المتطورة التي دعت جميع المؤسسات
بمختمف طبيعة نشاطيا الى الاىتمام بعامل الاتصال الذي يعتبر من عوامل التسيير الفعال ،
فنجاح واستقرار المنضمة مرتبط بسياستيا الاتصالية .
حيث يعتبر الاتصال في المؤسسة احد اىم اىتمامات الباحثين في عمم المنضمات
والباحثين في حقول الاعلام والاتصال وتخصص التنظيمات في العموم السياسية وغيرىا ، فقد
أدرك الباحثون في ىذه المجالات أىمية وأثر العممية الاتصالية في حركية المؤسسة وفعالية
أداء العاممين لذا يتم تخصيص قائمين بالاتصال في كل مؤسسة ييتمون بجمع وتصنيف
ومعالجة المعمومات وتحميميا ، بحيث ان اي تأخر في ىذا المجال من حيث الوسائل
والكفاءات يعود بالسمب عمى أداء المؤسسة .
وليذا أصبح عمم لدارة الازمات يحظى باىتمام كبير من جانب الباحثين في مجال العموم
الاجتماعية بشكل عام والاتصال الجماىيري بشكل خاص ، وذلك عمى ضوء الثورة التكنولوجية التي
يعيشيا العالم الان في مجال الاعلام والاتصال ىذا من جية ، ومن جية اخرى كثرة الازمات التي
تعاني منيا المؤسسات . حيث اصبحت ىذه الازمات تعرض سمعة تمك المؤسسات وصورتيا بل
وبقائيا لمخطر وتضع تمك المنظمات أمام اختبار صعب وغالبا ما يمقى عمى عاتق العلاقات العامة
أمر التصدي للازمة والقيام بإجراء اتصالات الازمةب
حيث يعتبر العامل الرئيسي للاتصال أثناء الازمة ىو عدم الانعزال في حال حدثت مأساة أو
مشكمة ما، والاتصال ىو الامر الاكثر فاعمية في ظروف الازمة والاتصال الذي يقدم بسرعة كبيرة
المعمومات التامة والصريحة لوسائل الاعلام الجماىيري ، الواقعة في مركز الاحداث. وفي غالبية
الحالات فأن أول ما يجول في ذىن القيادة ىو "تعالوا ننتظر ريثما يتضح الموقف "، الا ان الصمت
يستدعي الشك بان الجية التي تتعرض لازمة قد اتخذت قرارا ما وىذا يزعج وسائل الاعلام،
والمشكمة تتأزم أكثر ومن جية اخرى قد تبرز مشكمة اخرى تتمثل في ان المراسمين في وسائل
الاعلام و الصحفيين قد يستخدمون لغة انفعالية لمغاية ، فان اكثر رجال العلاقات العامة المينيين
المقنعين أن القاعدة الاساس عندما يقدم الخبر بسرعة فانو يوقف انتشار وكثرة الشائعات والاقاويل ،
وييدئ الاعصاب في الاوساط الاجتماعية وفيما يتعمق بأىداف السيطرة عمى الازمة فلا تعقيد في
ذلك . حيث أنو في الغالب يرافق الازمة عنصر المفاجأة وضيق الوقت والتيديدات وندرة المعمومات
، وىنا يظير دور الاتصال باعتباره القمب النابض لعمميات التسيير في المؤسسات ، ويطمق عمى
الاتصال المرافق للازمة باتصال الازمة ، والذي يعد منطقة تقاطع بين ادارة الازمة واتصال
المؤسسة ، بل ان اتصال الازمة ىو اتصال المؤسسة الذي يتم تكييفو اثناء الازمات. فيو بذلك
مرتبط بوضع المؤسسة وبمراحل التحضير لمواجية تمك القضية المستعصية.
وبما ان مؤسسة ميناء مستغانم ليست بمعزل ىي الاخرى عن تمك المؤسسات التي تعني بإدارة
الازمات بل يتعدى ذلك الى ابعد الحدود نظرا لمخدمة العمومية والاقتصادية التي يقدميا، وفي ىذا
الاطار قمنا بإعداد ىذه الدراسة حول اتصال تسيير الأزمة في مؤسسة ميناء مستغانم.
قد اشتممت ىذه الدراسة كباقي الأبحاث الأخرى، بدءا بالمقدمة، الفطار المنيجي والاطار
النظري ثم الإطار التطبيقي، وأخيرا خاتمة لمموضوع بما تتضمنو من نتائج.
أما الإطار المنيجي فيتضمن تحديدا لمموضوع، بناء لإشكالية الدراسة، صياغة الفرضيات
وتحديد لأسباب وأىداف وأىمية الدراسة، إضافة إلى التعريف بمنيجيا و أدواتيا وتقنياتيا، إلىت
جانب الخمفية النظرية التي ترتكز عمييا الد ارسة، واب ارز أىم الد ارسات المشابية وعرض مفاىيم
الدراسة.
لقد تضمن الإطار النظري، فصمين، يتمحور الفصل الأول حول الاتصال المؤسساتي، أما
الفصل الثاني فقد تضمن الحديث عن اتصال الأزمة.
أما فيما يخص الجانب التطبيقي، فيناك عرض لمخطوات المنيجية لإنجاز المقابمة، ابتداء من
تحديد دليل المقابمة، تفريغ البيانات وتحميميا ثم عرض النتائج وتفسيرىا |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
كلية العلوم الاجتماعية |
en_US |
dc.subject |
تسيير الازمات؛الاتصال المؤسساتي |
en_US |
dc.title |
اتصال تسيير الازمة في المؤسسة |
en_US |
dc.title.alternative |
مؤسسة ميناء مستغانم انموذجا |
en_US |
dc.type |
Other |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée