Abstract:
تشكل الملوحة عقبة رئيسية أمام تطوير الإنتاج الزراعي والتوازن في النظام البيئي االجاف وشبه الجاف في جنوب غرب الجزائر. الهدف من هذا العمل هو دراسة تطور الملوحة في واحة في برزينة من خلال اختبارات الترابط بين جودة مياه الري في سد "لارويا" من جهة والتنوع المكاني والزماني ملوحة التربة عن طريق رسم الخرائط من نظام المعلوماتية الجغرافية، الدراسة المورفولوجية والفسيولوجية والكيميائية الحيوية للنبات في مستويات مختلفة من التربة المالحة ، والتي تم تعديلها أو عدم تعديلها بفوسفات الأمونيوم الأحادي 12-61 أو سماد الصنوبر الحلبي هي الخطوة الثانية من هذه الدراسة. تم أخذ عينات مياه الري خلال موسم الجفاف والرطب في عشر عينات مياه في زجاجات بلاستيكية بسعة لتر واحد للتحاليل الفيزيائية والكيميائية لدراسة تطور ملوحة التربة ، أجريت مجموعة من 200 قياس للناقلية الكهربائية للعجينة المشبعة على عينات مأخوذة من شبكة منتظمة 10 × 10 م . تم استخدامKrigingلاستقراء المناطق غير المستندة إلى عينات. تم زرع خمس طبقات من التربة على مستوى الدراسة ، حيث تم وصفها بالتفصيل المورفولوجي ، وتم تحديد التحليلات الفيزيائية والكيميائية في المختبر. من أجل دراسة سلوك نبات الفول أمام الملوحة ، تزرع النباتات في اسطوانات بلاستيكية بارتفاع 40 سم تحتوي على فئات مختلفة من الملوحة بواحة بريزينةو معالجة أم لا على جانب واحد بواسطة مونو أمونيوم فوسفات 12.61.0 عند جرعات 1 ؛ 1.5 جم أو 20 ٪ و 20 ٪ من سماد الصنوبر الحلبي ، ويتم الري وفقا ل RFU. أظهرت النتائج أن السلالات الجيوكيميائية لمياه السد هي كلوريد الكالسيوم وتنتمي إلى فئة C3S2. ملوحة التربة هي من النوع التصاعدي التي تنتمي الى خمسة أصناف من التربة المالحة كانت متقلبة خلال موسم الجفاف والرطب. أظهرت نتائج دراسة سلوك الفول أمام مستويات مختلفة من الملوحة انخفاضاً ملحوظاً في طول الساق والجذور والأوراق وسطح الجذر والوزن الجاف للنبات والكلوروفيل الكلي مقابل زيادة البرولين والمالونديلهيدوالصوديوم. وقد أدت إضافة 1 غرام من الفوسفات الأمونيوم أو 10٪ من سماد الصنوبر الحلبي إلى تحسن كبير في نمو واستجابة الفول لإجهاد الملح
