Dépôt DSpace/Manakin

واقع التربية الصحية في المدارس الابتدائية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author بوشافة, حورية
dc.date.accessioned 2019-07-14T11:34:06Z
dc.date.available 2019-07-14T11:34:06Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/11681
dc.description.abstract یعتبر موضوع ھذه الدراسة والموسومة بعنوان''واقع التربیة الصحیة في المدارس الابتدائیة'' من الدراسات المھمة في علم الاجتماع التي یجب تسلیط الضوء علیھا من أجل ترقیة الصحة، والرفع من مستواھا، خاصة على مستوى المؤسسات التربویة، لأن التلامیذ في مرحلة التمدرس الیوم ھم رجال الغد، ومستقبل الوطن، الأمر الذي یتطلب العنایة بھم وبصحتھم معا من أجل إیجاد أجیال قویة سلیمة تساھم بدورھا كاملا في الإنتاج وفي نھضة ورفاھیة المجتمع. لذلك على المجتمع بمختلف مؤسساتھ الاھتمام بھذه الفئة الحساسة و الفعالة في المجتمع مستقبلا على مختلف المستویات التربویة و التعلیمیة و الاجتماعیة و على أساسھا الصحیة التي یحتاجھا الطفل و بالأخص التلمیذ ، لأن العقل السلیم في الجسم السلیم. لذلك ھدفت دراستنا إلى التعرف على الواقع الحقیقي والفعلي لصحة التلامیذ داخل المدارس وخاصة الإبتدائیة، فالتربیة الصحیة ضروریة في ھذه المرحلة أو الفترة، لأنھا تتمیز بالنمو والتطور السریع سواء كان ھذا من الناحیة البدنیة أو النفسیة، أو الاجتماعیة، مما یسلتزم تھیئة الظروف المناسبة لنمو وتطویر متكامل، وتعتبر كذلك أنھا مرحلة حساسة، أي أنھا مرحلة الصحة أو المرض، حیث فیھا یمكن تدارك الخطر في الوقت المناسب قبل وصولھ إلى مراحل متطورة، وذلك من خلال دراسة مؤشرین متمثلین في الرعایة الصحیة المدرسیة والتربیة الصحیة المدرسیة، ولقد كان السؤال الرئیسي لھذه الدراسة كما یلي: ''إلى أي مدى تساھم المدرسة الإبتدائیة في تطبیق الصحة المدرسیة'' وكانت فرضیاتھا كالتالي: الأولى - العلاقة بین المدرسة ومراكز الوقایة الصحیة لھ دور مباشر في تقدیم خدمات صحیة للتلامیذ. - تساھم المدرسة بصفة فعالة من أجل تحقیق ھدف التربیة الصحیة للتلامیذ. ولتأكید صحة ھذه الفرضیات أو عدم صحتھا تم تطبیق الدراسة المیدانیة بمجالین بحث أولاھا مركز وحدة الكشف والمتابعة والثانیة المدرسة الإبتدائیة (یوسف بن تاشفین). وقد اعتمدنا على تقنیة المقابلة باستخدام المنھج الوصفي الكیفي، إذ تمت ھذه الدراسة على عینة تم اختیارھا بطریقة قصدیة كان قوامھا 20 فرد ، بحیث انقسمت العینة إلى5أفراد من وحدات الكشف والمتابعة بصفتھم أطباء وممرضین، و 15 فرد من المدرسة الإبتدائیة بصفتھم معلمین وإداریین. أسفرت نتائج الدراسة المیدانیة على أن الصحة المدرسیة في المدارس الإبتدائیة لم تصل إلى المستوى المرجو بالرغم من أن مناھج التربیة الصحیة تتضمن مواضع التربیة والتثقیف الصحي حول النظافة الشخصیة والعادات الیومیة المفیدة، والأمراض والوقایة منھا، إلا أنھا تبقى مجرد دروس تلقى فقط، أما بالنسبة لمركز وحدة الكشف والمتابعة فلھ دور وأھمیة، كبیرة في الحفاظ على صحة التلامیذ من خلال إجراء الفحوصات السنویة، والقیام بحملات تحسیسیة للمدرسة. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية العلوم الاجتماعية en_US
dc.subject المدرسة الابتدائية؛التربية الصحية؛مركز وحدة الكشف والمتابعة en_US
dc.title واقع التربية الصحية في المدارس الابتدائية en_US
dc.title.alternative دراسة ميدانية بمدرسة يوسف بن تاشفين بعشعاشة مستغانم en_US
dc.type Other en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte