Dépôt DSpace/Manakin

واقع التعليم القرآني في الوسط الحضري

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author حمدي باي, حليمة
dc.date.accessioned 2019-07-14T11:43:03Z
dc.date.available 2019-07-14T11:43:03Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/11683
dc.description.abstract شكلت المدينة ولا تزال اهتمام العديد من الباحثين على تباين الأنساق المعرفية المنتمين إليها، وكذا تشعب منطلقاتهم الفكرية، الأمر الذي أفض إلى تشكيل بناء معرفي حول كيان المدينة يعكس مستوى التباين الحاصل، إذا لا يفوتنا في هذا المقام الحديث عن السوسيولوجيا الحضرية كحقل معرفي ساهم من خلال الأدبيات السوسيولوجيا المطروحة والتي تعكس في المقام الأول حجم الثراء المعرفي الذي عنى به الإرث السوسيولوجي عامة السوسيولوجيا الحضرية بشكل خاص فهذه الأخيرة ابائت عن إسهامات علمية بالغة الأهمية ثم من خلالها تحديد ملامح المدينة من حيث منطلقات وتبلورها وكذلك بطرح الأسس النظرية والمنهجية التي تصاحب المدينة كظاهرة اجتماعية تستدعي الدراسة على غرار الظواهر الأخرى تعكس الأعمال السوسيولوجية المطروحة في علم الاجتماع الحضري حول المدينة كظاهرة اجتماعية، ذلك الاختلاف في الأسس التي نشأت وفقها المدينة فيظهر في الفكر الخلدوني مثلا تأسيس المدينة وفق تقاطع ثلاث مستويات،تتمثل في مراتب العمران وما تشهده من تغير، هذا الأخيرة الذي تنشأ عنه المدينة الخلدونية، كما تظهر لنا السوسيولوجيا من خلال أعمال ماكس فيبر حول المدينة الدور الاقتصادي لنشأة هذا الكيان، والنموذج المثالي الذي طرحه فيبر، عند دراسة المدن التاريخية في أوربا وربطها بالمدن التاريخية في الصين والهند،وهذا تم نشره في كتابه بعنوان المدينة، دون إهمال السوسيولوجيا الوظيفية وتبينها لمبدأ تقسيم العمل الاجتماعي وأثره في الحياة الحضرية وهذا دون إهمال روبرت بارك ولويس وإسهاماته حول المدينة فما سبق تأتي إلى أن المدينة كظاهرة اجتماعية تمت دراستها من عدة مداخل إلا أننا وموازاة مع بحثنا هذا تهتم بالجانب الديني للمدينة، من خلال معرفة تأثيرات المدينة على التعليم القرآني فالكتاتيب القرآنية التي تعتبر مؤسسة دينية علمية تربوية، كان التعليم فيها ومزال يقوم على أساس تحفيظ القرآن الكريم للنشء، وتلقين مبادئ القراءة والكتابة والعمل على توفير الأمن للنفس والاطمئنان من أجل خلق جو التعارف مع أقرانه وللتفصيل في جوانب بحثنا هذا تم اتخاذ فصلين نظريين وفصل ميداني من أجل بل وغ نتيجة البحث وتضمن ما يلي: العرض التمهيدي للبحث الذي يتضمن المقدمة والإشكالية وتحديد المفاهيم الخاصة بالموضوع، وأدوات جمع البيانات، المقابلة، الملاحظة والمنهج...الخ. الفصل الأول:جاء بعنوان التعليم القرآني يتضمن 6 مباحث المراحل التاريخية للتعليم القرآني، وعرض المؤسسات القديمة للتعليم القرآني. إضافة وظائف التعليم القرآني الكتاتيب وصفات معلم القرآن الكريم ومنهج التعليم في الكتاتيب. الفصل الثاني: جاء بعنوان المدينة والتحضر ويتضمن 6 مباحث تعريف التحضر، الحضرية، التحضر والحضرية، خصائص الحضرية، نظريات التحضر، نظريات تخطيط المدن والمدينة الإسلامية. الفصل الثالث: جاء هذا الفصل خاص بميدان البحث من خلال إجراء المقابلات في مدارس قرآنية مع عينة من معلمين وتم فيه تحليل محاور المقابلات وعرض نتائج الفرضيات في الأخير تقديم بعض الاقتراحات. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية العلوم الاجتماعية en_US
dc.subject التعليم القرآني؛الوسط الحضري؛المدارس القرآنية؛مستغانم en_US
dc.title واقع التعليم القرآني في الوسط الحضري en_US
dc.title.alternative دراسة ميدانية بالمدارس القرآنية -مستغانم- en_US
dc.type Other en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte