Dépôt DSpace/Manakin

واقع العلاقات العامة في الاذاعات المحلية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author عمار, عيدة
dc.date.accessioned 2019-07-15T08:59:40Z
dc.date.available 2019-07-15T08:59:40Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/11713
dc.description.abstract لقد أصبحت أجهزة الاعلام والاتصال في عصرنا الحالي تتحدى مسافات وتتخطى الحواجز، لتجعل من العالم قرية صغيرة يتعايش أفرادها بكل سهولة وصارت قوة الدول لا تقاس فقط بإديولوجيتها السياسية ومواردها المادية والبشرية، بل كذلك بتحكمها في الوسائل وتكنولوجيات الاتصال، بذلك تكاد أن تجمع العديد من الدراسات على أن العالم يعيش اليوم ثورة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال وهي ثورة تتجسد في وفرة قنوات الاتصال ووسائله، إضافة الى تنوع الرسائل الاتصالية وأشكالها، والقوي هو من يتحكم في الوسيلة انتاجا وتصنيفا، والرسالة من حيث قوتها وتأثيرها على الرأي العام المحلي والعالمي كما أصبحت وسائل الإعلام في وقتنا الحالي من أهم أدوات التأثير والتوجيه والتثقيف والإعلام والتعليم، خاصة في ظل العولمة الاتصالية ومما يتميز به من تنوع في البث الإذاعي والتلفزيوني. وتعد الإذاعة واحدة من أبرز وسائل الإعلام الجماهيري وأكثرها تأثيرا رغم المنافسة الشديدة والمنقطعة النظير التي تفرضها عليها وسائل الإعلام الأخرى خاصة منافسها التلفزيون، فلقد تربعت الإذاعة على عرش وسائل الإعلام الجماهيري باعتبارها الوسيلة الأكثر تأثيرا وشعبية والأكثر انتشارا، لكن العديد من متغيرات العصر بدأت تواجهها، وتهز مكانتها، وكان من الممكن أن تختفي الإذاعة من حياتنا أمام ضغط متغيرات هذا العصر التي خلفها ذلك التقدم التكنولوجي المذهل في مختلف المجالات على رأسها مجال الاتصال مع ذلك استطاعت الإذاعة الصمود إلى حد اآنن، وبقيت أحد أهم وسائل الاتصال والإعلام الجماهيري، وقد تميزت الإذاعة بمجموعة من الخصائص والمميزات التي جعلتها تصمد قرونا من الزمن للحفاظ على مكانتها، ولعل أهم هذه الخصائص وأبرزها أنها تعتمد على حاسة السمع دون غيرها من الوسائل حيث يسميها البعض بال وسيلة العمياء مما يجعلها أكثر شيوعا بين الجمهور المستقبل بسهولة، دون النظر إلى كون المجتمع متعلما أو مثقفا أو أميا، أو عنده استعداد من أي كان، لذلك كان التأثير أعظم وأشد، بالإضافة الى انتشارها الواسع في العالم نظراالأخرى إلى تحقيق الأهداف المختلفة التي تعود على الفرد والمجتمع كالتثقيف والتربية والترفيه والنوعية والتنمية في جميع المجالات. وتعتبر الجزائر من بين الدول النامية التي أولت أهمية كبيرة لهذا الجهاز الإعلامي العام نظرا لإدراكها الكبير لأهميته ودوره الفعال في المجتمع، حيث خصصت له إبتداءا من الستينات إلى جانب التلفزيون موارد مادية وبشرية معتبرة، وعملت الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال الى يومنا هذا على تحسين أدائه وتطوير أجهزته التقنية لإسماع صوته في كافة أرجاء الوطن، ومع مرور الوقت وزيادة عدد السكان وتباين عددهم صار من المستحيل على الإذاعة المركزية أو الإذاعات الجهوية) قسنطينة، وهران، العاصمة( أن تلبي جميع متطلبات وانشغالات المواطن. وفي ظل التعددية السياسية والإعلامية قامت الجزائر وكغيرها في الشر والغر بإنشاء حططات للإذاعات المحلية في مناطق مختلفة من الوطن، وهذا إبتداء من التسعينيات ) 09 ( ومن بين الإذاعات نجد الإذاعة تيارت المحلية، باعتبارها مؤسسة إعلامية حطلية بجمهورها المحلي، وذلك من خلال ترويجها لأفكارها وآرائها واتجاهاتها من أجل التأثير على أداء واتجاهات وسلوكيات الجمهور المستهدف ومن ثم بناء أدوات إدارية إعلامية فعالة ومهارات اتصالية وهذا ما يقودنا إلى تسليط الضوء على العلاقات العامة ودورها داخل الإذاعة المحلية بتيارت. إذ تعتبر العلاقات العامة في وقتنا الحالي جزءا لا يتجزأ من نشاط المؤسسة الإعلامية وتزايد الاهتمام بإدخال هذه الوظيفة كنتيجة لما أثبتته الدراسات الحديثة في الإدارة الإعلامية لأهميتها كوظيفة تهدف إلى تحقيق التوافق والتكيف مع أفراد المجتمع كما أثبتت الدراسات في مجال العلاقات العامة أهمية الجهود التي تبذل في تكوين الصورة الطيبة لأي مؤسسة لدى جمهورها سواء الداخلي أو الخارجي، فأصبحت بذلك عنصرا من أهم العناصر التي يقوم عليها نجاح أي مؤسسة كان نوعها. ونظرا لكافة الأدوار والمهام التي تقوم بها أصبحت وظيفة حيوية ومهمة من وظائف المؤسسة الإذاعية تستلزم الاهتمام بها وإعطائها مكانة هامة داخلها، وبالمقابل نجد أن ممارسة أنشطة العالقاتالعامة تزيد في رسم سياسات واستراتيجيات المؤسسة الإذاعية وارتفاع مكانتها داخل الجمهور المحلي ولتدعيم هذا الاهتمام ارتأينا أن نتناول موضوع "واقع العلاقات العامة داخل الإذاعة المحلية" لإثراء وتوضيح الوظائف الحقيقية لهذا الاختصاص وكذا الوقوف على بعض المشاكل التي تحد من فعاليتها من أجل هذا تناولنا في دراستنا جانبين، جانب نظري وجانب تطبيقي حيث ينقسم الجانب النظري إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول: يتنا ول موضوع الدراسة وفيه يبين مبررات اختيار الموضوع، أهميته، أهدافه، ومن ثم طرح الاشكالية بالإضافة إلى مفاهيم الدراسة، النظرية المقاربة والدراسات السابقة ثم تساؤلات الدراسة والفرضيات إضافة الى العينة المستخدمة والمنهج وأدوات جمع البيانات. الفصل الثاني: تناولنا العلاقات العامة من حيث النشأة والتطور والتعريف بها والتطر إلى عوامل الاهتمام بها والأسس التي تقوم عليها وتناولنا الوظائف المهمة للعلاقات العامة ثم تطرقنا إلى أهدافها وأهميتها. أما الفصل الثالث تناولنا فيه مكانة العلاقات العامة داخل الإذاعة المحلية واحتوى على نشأة وتطور الإذاعة في العالم والوطن العربي ثم خصصنا التطور التاريخي للإذاعة بمختلف مراحلها في الجزائر ثم إلى مفهومها وخصائصها وأهدافها ووظائفها وأيضا بذكر الإذاعة المحلية ثم أهمية ممارسة أنشطة العلاقات العامة داخل الإذاعة المحلية بالإضافة إلى أهداف ممارسة العلاقات العامة في المجتمع المحلي. أما الفصل التطبيقي تناولنا فيه تفسير وتحليل البيانات وعرض النتائج والوصول إلى خاتمة الدراسة. لصغر حجمها وقلة تكلفة شرائها وسهولة ضبط م وجاتها وتسعى الإذاعة كغيرها من وسائل الإعلام en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية العلوم الاجتماعية en_US
dc.subject العلاقات العامة؛الاذاعات المحلية؛اذاعة تيارت المحلية en_US
dc.title واقع العلاقات العامة في الاذاعات المحلية en_US
dc.title.alternative دراسة ميدانية لاذاعة تيارت المحلية -نموذجا- en_US
dc.type Other en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte