Dépôt DSpace/Manakin

الانثروبولوجيا الفلسفية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author حميتي, سعاد
dc.date.accessioned 2019-07-15T09:37:34Z
dc.date.available 2019-07-15T09:37:34Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/11718
dc.description.abstract لقد شكل مفهوم الإنسان إحدى الزوايا الأساسية التي جُسد فيها خطاباً فلسفياً، خطاب يسمح بالفهم الشامل له ولمختلف فعالياته في هذا الكون، فالإنسان كمفهوم أنثروبولوجي فرض نفسه كلغز يستدعي الحل في وسط الإشكاليات الفلسفية المتفرعة منذ القدم فكما أن فلاسفة العصور الماضية كانوا يوجهون أنظارهم نحو آفاق المستقبل كذلك فإن المفكرين المعاصرين يحاولون أن يضعوا تصو ا رتهم وتنبؤاتهم عن مصير الإنسان والحضارة البشرية وهذا لتيقنهم بأنه المعنى الحقيقي للعالم والحياة التي يتشكل داخلها. إن الماضي وال ا رهن وكذا المستقبل يدفعنا إلى إعادة طرح سؤال ماهية الإنسان ومكانته في هذا الكون خصوصاً وأننا نعيش في ظل ازدواجيات المفاهيم حوله، هذا الكائن الذي نسج عنه ص ا رع تأويلات وتحديدات تزيد من حدة التشابك بدل من الاحتواء مما جعله دائما محل استفهام، ففي كل مرة يضبط فيها مفهوم الإنسان يقودنا هذا المفهوم إلى العديد من التساؤلات الأخرى. هذه المشكلة لفتت انتباه جملة من العلوم المرتبطة بد ا رسة الإنسان في أواخر القرن التاسع عشر مما أدى إلى الانعطاف نحو مبحث الإنسان مجدداً في الد ا رسات الفلسفية. وفي إطار الاتجاه الأنثروبولوجي العام تشكل تيار خاص هو الأنثروبولوجيا الفلسفية هدفه د ا رسة الثلاثي " الإنسان، العالم، الواقع" للخروج من الأزمة الفرد والمجتمع التي عرفتها الإنسانية مع تنامي الحروب العالمية و التي جعلت منه كائناً فاقدا للذات والإ ا ردة. ظهرت الأنثروبولوجيا الفلسفية وتأصلت خلال العشرينيات من هذا القرن ببداية ألمانية وأصبحت فرعاً قائماً وأحد أهم المباحث الفلسفية، فاهتماماتها كانت موجهة حول تحديد مكانة الإنسان وتعزيز قيمته في هذا العالم، حول هويته الكلية والى ما يريد وما يستطيع فعله في واقعه ومستقبله، قاصدة وجوده العام بتجاربه ومخاوفه وانجا ا زته، بالمصير الإنساني كله.تأث ا ر بكل من كانط، هيغل وفيورباخ، كيركيغارد ونيتشه وبخلفيتهم الفلسفية حول طبيعة الفرد وعلاقته بمختلف فعالياته ووظائفه كاللغة والسياسة والدين. ومن هنا فإن الإشكالية التي تنطلق منها هذه المذكرة هي التي تؤكد على العلاقة بين الخطاب الفلسفي والمواضيع الأنثروبولوجية. والإشكال المطروح هنا هو: ما هي الأسس الفلسفية للأنثروبولوجيا؟ وما أهم بنياتها؟. وقد قادني هذا البحث ومادته إلى إتباع الخطوات التالية في بنائه، حيث قسمته إلى مقدمة وفصلين وتجاوز وخاتمة. أولا: مقدمة وتهدف إلى إعطاء نظرة عامة حول ما نود معالجته في هذا البحث إذ تعتبر الأساس في فهم ما سوف يليها فهي تصور عام حول الأنثروبولوجيا الفلسفية التي تتناول وتضبط مسألة الإنسان في وسط الإشكاليات الفلسفية المتفرعة. ثاني اً: الفصل الأول والموسوم ب: د ا رسة فلسفية للأسس المعقولة في الأنثروبولوجيا ويهدف هذا الجزء إلى طرح الخطابات الفلسفية حول المواضيع الأنثروبولوجية المعقولة إضافة إلى المرحلة التأسيسية والتي سمحت بظهور الأنثروبولوحيا الفلسفية. وينقسم إلى ثلاث مباحث الأول وتناولت فيه مكانة الإنسان في الكون وهذا بالاستناد على بعض الد ا رسات الفلسفية وخطابات الفلاسفة حول الإنسان. بينما المبحث الثاني فكان حول اللغة كماهية إنسانية وفيها تناولت بدايات التنظير الفلسفي حول اللغة وما مدي أهميتها في ظل الوساطة التي تجمع بين الإنسان والعالم في الماضي والحاضر والمستقبل. أما المبحث الثالث فكان بعنوان أنثر وبولوجيا السياسات وتم التركيز فيه على مفهوم السياسة والخطاب السياسي وعلى مختلف المفاهيم الناتجة عنها كالحرية، الفعل، الشر، الطغيان ... ثالثا: الفصل الثاني، والموسوم ب: أنثروبولوجيا اللامعقول بين التأسيس الفلسفي والإنجاز فكان ق ا رءة حول بعض الفعاليات الإنسانية اللامعقولة والخطابات الفلسفية التي جعلت منها أساس انطلاق لد ا رسة الإنسان وفهمه ويتكون هذا الفصل من مبحثين، المبحث الأول كان حول أنثروبولوجيا الدين ويتمحور حول الدين وأساسه الإنساني بينما يتناول المبحث الثاني الأسطورة والعودة الفلسفية إليها وفكرة هذا المبحث كانت حول الميثولوجيا كإنجاز إنساني وكيف تم الأخذ بالأسطورة كمغامرة أولى لفهم آفاق الإنسان الحديث. اولخاتمة فكانت عبارة عن النتائج المستخلصة من هذا العمل. ومن أجل إنجاز هذه المذكرة تم الاعتماد على مجموعة من الد ا رسات والبحوث المباشرة منها وغير المباشرة ولعل من أهم هذه الد ا رسات هي أعمال بول ريكور كالأنثروبولوجيا الفلسفية وكتاب الإنسان الخطاء إضافة إلى أعمال أرنست كاسيرر من اللغة والأسطورة، الأسطورة والسياسة وكتاب مقال في الإنسان والتي تناولت مجملها وضعية الإنسان داخل الخطاب الفلسفي ومع كل الفعاليات الصادرة منها العقلانية واللاعقلانية في إطار د ا رسته لفلسفة الأشكال الرمزية. إضافة إلى العديد من الد ا رسات الأخرى فتحت الطريق أمام الفهم مثل د ا رسة الأستاذ عبد الوهاب مطاري التي كانت بعنوان مدخل إلى الأنثروبولوجيا الفلسفية. واعتمدت في هذا العمل على المنهج التحليلي، المنهج الذي يستدعى الوقوف والتعامل مع البحث بطريقة تحليل الأفكار وايضاحها، فهو من بين المناهج المناسبة لمثل هذه الد ا رسة الفلسفية والتي تحتوي على فهم الإنسان وفعالياته داخل الوجود والتاريخ. غير أن عملية البحث في مجال الأنثروبولوجيا الفلسفية لم يكن بالأمر السهل وذلك من باب الد ا رسات والق ا رءات القليلة التي تتناول هذا الموضوع . لكنه يبقى السبب الأول الذي من أجله تم اختيار هذا الموضوع ، فأردت منذ البداية الاشتغال على موضوع يكون جديد في الساحة الفلسفية ويكون له علاقة بفلسفة الحياة وهذا ما تعكسه الأنثروبولوجيا الفلسفية. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية العلوم الاجتماعية en_US
dc.subject الانتروبولوجيا؛الفلسفة؛الاسس؛الموضوعات en_US
dc.title الانثروبولوجيا الفلسفية en_US
dc.title.alternative دراسة في الاسس والموضوعات en_US
dc.type Other en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte