المعتقلات:قصص وعذاب

Abstract

مقدمة الإطار المنهجي التعريف بموضوع الدراسة أهمیة الدارسة أسباب اختیار الموضوع منهج الدراسة صعوبات البحث تحديد المفاهیم الإطار النظري الفصل الأول : التعذيب إبان الاستعمار الفرنسي و المعتقلات المبحث الأول :مفهوم و تاريخ المعتقلات. المطلب الثاني :ظهور المعتقلات الفرنسیة و اهم مراكز التعذيب. مطلب الثالث : طبیعة اعتقال الجزائريین من طرف السلطات الفرنسیة . المبحث الثاني :المعتقلات و الحرب النفسیة. المطلب الأول :الحیاة داخل المحتشدات و المعتقلات. المطلب الثاني : أنواع التعذيب و وسائله. المطلب الثالث :معتقل بلاد الطواهرية الفصل الثاني : : ماهیة الفیلم الوثائقي. المبحث الأول :ماهیة الفیلم الوثائقي. المطلب الأول : مفهوم الفیلم الوثائقي. المطلب الثاني :وظائف الفیلم الوثائقي. المطلب الثالث :تصنیفات الفیلم الوثائقي . المبحث الثاني : خصوصیة الفیلم الوثائقيالمطلب الأول : معايیر الفیلم الوثائقي. المطلب الثاني :أنواع الفیلم الوثائقي. المطلب الثالث :أقسام السیناريو في الفیلم الوثائقي. الإطار التطبيقي : مرحلة ما قبل التصوير -1معاينات الشخصیات -2معاينة الأماكن -3سینوبسیس مرحلة التصوير -1المشاهدة -2كتابة نص التعلیق مرحلة ما بعد التصوير -1التركیب -1المونتاج -2المزج تصميم الشارة : -1شارة البداية . -2شارة النهاية . -3البطاقة الفنیة. -4التقطیع التقني. خاتمة .الفهرس. قائمة المصادار و المراجع . ملاحق .مـقـدمـةأ مــقــــدمـــــة ارتبط التواجد الاستعماري في الجزائر بارتكابه دون شك جرائم تأتي في مقدمة الجرائم ضد الإنسانية وانتهج مند أن وطئت أقدمه الجزائر سياسة بربرية وحشية همجية ،ترتب عنها جرائم عدة منها :حرب الإبادة الجماعية و البطش ،وقد أخضع الجزائريين لقوانين استثنائية جائرة خارقة الحريات الفردية،وتكون جراء ذلك طبقة من المعمرين متسلطة استحوذت على جميع الامتيازات ،بينما كان الأهالي الجزائريين يعانون من الاضطهاد و القهر و طمس مقومات الشخصية الوطنية ،وبهذه الأعمال الإجرامية انحرفت فرنسا عن مبادئ ثورتها لانتهاكها حقوق الإنسان .كانت حقبة استعمارية مرة مدمرة فقد فيها الجزائر كل شئ ،فجلب له المدمر الاستدماري الفقر و البؤس، الحرمان ،و البطالة ،وفرض عليه قوانين تعسفية حرمته من التعليم ، الثقافة و حرية التعبير،سلطة عليه جميع أنواع التعذيب الذي فاق بكثير ما قامت به النازية الألمانية ،جعلته غريبا في وطنه . باعتبار المعتقلات آلة من الآلات الإجرامية العسكرية التي لجأت إليها فرنسا من أجل القضاء على الثورة لأنه كان يرى أنه بهذه السياسة سيجعل جيش التحرير يضعف و يتخلى عن ثورته نتيجة فصله عن الشعب و بالتالي سيظل الاستعمار يواصل تكريسه للسياسة الاستعمارية على الشعب حتى يضمن ولائه و بقائه تحت سيطرة السلطات الاستعمارية ،الشئ الذي جعل هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة موضوعية منا ،وذلك من أجل التعمق فيه حتى نستطيع معرفة بعض الحقائق عن هذه المعتقلات التي تعتبر وصمت عار تلاحق فرنسا. إن سياسة العنف ،القمع ،التعذيب والتجويع والإبادة التي مارستها السلطات الاستعمارية لقهر الجزائريين ليست وليدة الثورة الجزائرية نما ٕا و تمتد جذورها إلى بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر فتاريخ الاستعمار الفرنسي في الجزائر ملئ بنماذج عن الجرائم ضد الإنسانية .هذه السياسة التي كانت تهدف من ورائها فرنسا تثبيت وجودها بشتى الطرق والأساليب وتركع الشعب الجزائري و ٕاإجباره على الخضوع والاستسلام .وكلما زادت المقاومة قوة ازدادت فظاعة الجرائم الفرنسية التي ازدادت حدتها أثناء الثورة. وسنحاول من خلال هذه الدراسة إجراء فيلم وثائقي حول معتقل بلاد طواهرية ،بما أن الفيلم الوثائقي جنس سينمائي تلفزيوني يجسد و يصور الحياة الإنسانية و نقل للوقائع و إسقاط الضوء على معتقل بلاد الطواهرية الذي يعتبر واحد من المعتقلات التي بقية كشاهد على جرائم الاستعمار الفرنسي المهمش ووصف الحياة التي عاشها المعتقلين. ومن أجل ذلك إرتئينا لوضع الخطة التالية حيث تضمن مقدمة عامة و إطار منهجي و إطار نظري بالإضافة إلى الجانب التطبيقي حيث تناولنا في الجانب المنهجي أسباب اختيار الموضوع ،الإشكالية ، التساؤلات ،تحديد المفاهيم ،منهج البحث ،التقنيات المستعملة ،بالإضافة إلى أهداف الدراسة .ب أما الإطار النظري فقد تناولنا في الفصل الأول المعتقلات الفرنسية و ظهورها وتطرق للتعريف بمعتقل بلاد الطواهرية الذي هو موضوع الدراسة .ثم الفصل الثاني يتعلق بالفيلم الوثائقي أما الفصل التطبيقي الذي سيعتبر الفصل المحوري في مجال تخصصنا فقد تطرقن إلى إعداد و إخراج فيلم وثائقي على معتقل بلاد الطواهرية كعينة من مجتمع البحث الذي ذكرته في الجانب النظري. .ثم وضعت خاتمة لموضوعنا، وأرفقته بقائمة المراجع والمصادر المعتمدة و الملاحق.ا