Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
خديم, لمياء |
|
dc.date.accessioned |
2019-07-29T12:15:09Z |
|
dc.date.available |
2019-07-29T12:15:09Z |
|
dc.date.issued |
2019 |
|
dc.identifier.uri |
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/12140 |
|
dc.description.abstract |
يتكون اي مجتمع من مجموعه من النظم والقوانين التي تحدد المعايير الاجتماعية التي تترتب
على افراد هذا المجتمع فيتأثر الفرد بالمجتمع كما يتأثر المجتمع بالفرد, التواصل بين الافراد في
النسيج الاجتماعي من اهم العوامل المؤثره سواء على الفرد او المجتمع فينشا سلوك اجتماعي
معين يمارسها الناس في المجتمع او يتعرضون له او يعانون منه وهذا ما يشكل ظاهره اجتماعيه
وتشير الكثير من الدراسات و البحوث النظرية و الميدانية الى ان المجتمع الجزائري يصارع
الكثير من الظواهر الاجتماعية التي تقف بوجه حركة التنمية الشاملة و التي تسعى الجزائر الى
في سبيل تحقيقها وتحقيق التقدم وتقليل الفجوة التي تفصلها عن الدول المتقدمه باعتباري هذه
الظواهر تمثل مشكلات سلبيات تتطلب التحليل والتشخيص وتحديد الحلول والمعالجات وقد
اجمعت هذه الدراسات على ان من بين اهم العوامل التي تسهم في تباين معدلات انتشار هذه
الظواهر المتعددة في المجتمع هي عوامل اجتماعية، ثقافية، اقتصاديه وسياسيه تؤثر و بشكل كبير
في انماط السلوك لدى الافراد في المجتمع الجزائري ويمكن القول ان الواقع الاجتماعي والثقافي
يلعب دورا كبيرا في اغلب الانشطة التي يقوم بها الافراد سواء ما كان منها اقتصاديا او اجتماعيا
او سياسيا ويظهر دورها وأثارها في منظومة القيم الاجتماعية بشكل اوضح وابرز في مجتمعنا،
ومن بين ظواهر المنتشرة في المجتمع الجزائري على غرار بعض الدول العربية او بصفه عامه
الدول النامية ان صح القول هي ظاهره عماله الاطفال والتي ليست بظاهرة جديدة في المجتمع
الجزائري بالتدريب وجذورها منذ القدم حيث يعمل الاطفال جنبا الى جنب مع اسرهم في اعمال
الزراعه والرعي وكافه الانماط الاخرى فهي ظاهره مألوفة منذ القدم في جزء من الثقافة التقليديه
للأسر ومع تغير الاوضاع في المجتمع الانساني وانتشار الثقافة الحضاريه ركدت هذه الظاهرة
وان لم يكن ركودا تاما في السنوات التي تلت الاستقلال ولكن في ظل النظم الاجتماعية الجديدة
وانتشار الفقر و انخفاض الدخل خاصة خلال الازمة الاقتصادية وسنوات العشرية السوداء لجأت
الكثير من الاسر الى مساعده اطفالها لها مما دفع البعض منها الى الزج بأطفالهم للعمل في سبيل
الحصول على المال وعادت ظاهره عماله الاطفال الى الواجهة و اصبحت تعتبر من بين
الظواهر الاجتماعية التي اخذت ابعادا كثيرة في الوقت الراهن وذلك نظرا للنتائج الوخيمة التي
ج
تنتج عن عمل الاطفال في سن مبكر بغض النظر عن القوانين الصارمة والردعية التي تحد من
هذه الظاهرة او الجمعيات التي تحمي هذه الفئة ومما لا شك فيه ان حقوق الطفولة والعناية
والاهتمام بها كانت محطة العديد من الاديان والقوانين والتشريعات حيث تم وضع قواعد السلوك
التي من شانها تساعده في القيام ببناء مجتمع سامي في الجزائر تعرف هذه الظاهرة نموا كبيرا
يثير الاهتمام خاصة في المناسبات والعطل المدرسيه. ولاية مستغانم و كغيرها من ولايات الوطن
لم تسلم من الظاهرة كالبيع على الارصفة وفي الاسواق وفي المجال الزراعي وتبقى طبيعة
الظروف الاجتماعية القاسية هي التي تدفع الاطفال الى عالم الشغل قبل سن النضج وهي الصوره
التي استوقفتنا في جولاتنا الاستطلاعية في الولاية للبحث في حيثيات هذه الظاهرة فما الذي يدفع
الطفل للخروج الى العمل وكيف يؤثر هذا على مستقبله كفرد من المجتمع، وحتى ان استطاع
المشرع ان يردع الكبار من استغلال الاطفال وتشغيلهم، ما هي الاجراءات الاخرى التي يمكن
اتباعها في حاله عمل الاطفال بشكل ارادي بغيه مساعده اسرهم. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
كلية العلوم الاجتماعية |
en_US |
dc.subject |
عمالة الاطفال؛روبورتاج |
en_US |
dc.title |
روبرتاج مصور حول ظاهرة عمالة الاطفال في المجتمع الجزائري–مستغانم نموذجا- بعنوان: *اطفال في كنف الشقاء* |
en_US |
dc.type |
Video |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée