Dépôt DSpace/Manakin

الاستثمار الفلاحي بولاية مستغانم،رهانات وآفاق

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author حموم, كميلية
dc.date.accessioned 2019-07-29T13:49:27Z
dc.date.available 2019-07-29T13:49:27Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/12143
dc.description.abstract لطالما كان للفلاحة إسهام كبير في نهضة الدول المتقدمة، وهو ما سجلته التقارير الرسمية لدى المنظمة العالمية للتغذية والزراعة للأمم المتحدة )فاو( حيث تعتبرها الدول المتقدمة ثروة غير زائلة تطلق عليها تسمية الذهب الأخضر حيث تراهن على هذه الأخيرة من اجل رفع وبناء اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على الثروات الطاقية القابلة للزوال والتي أضحت مصدر قلق بعد أن كانت مصدر ارتياح . وبما أن الجزائر تعد من الدول التي تمتلك مقومات هامة كالمساحات الشاسعة ووفرة المياه والتربة الخصبة إضافة إلى المناخ المتنوع الذي يسمح بإنتاج فلاحي متنوع، وهذا بفضل ما يتوفر عليه القطاع من موارد طبيعية ومقومات بشرية وبإتباع إستراتيجيات معينة، أهلته إلى تحقيق زيادة في الناتج الداخلي الخام وفي نصيب الفرد منه، وفي رفع معدلات النمو في القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة. و باعتبار أن الجزائر منطقة خصبة تراهن على تطوير هذا القطاع بإطلاقها لعدة المشاريع بمختلف الشعب الفلاحية، وفتح الباب أمام المستثمرين بالقطاعين العام والخاص، ومن بين المناطق الواعدة مدينة مستغانم والتي تعرف بمساحاتها الخضراء وشريطها الساحلي الذي يعد أطول شريط ساحلي في الجزائر يقدر 126 كلم الأمر الذي سمح لها أن تتبوأ من خلال هذه الإمكانات الطبيعية مكانة مرموقة لما سجلته من قفزة نوعية في مجال إنتاج الثروة المائية وفي المجال الفلاحي خاصة حيث أضحت من أهم الولايات على المستوى الوطني من حيث الإنتاج في مختلف الشعب وعلى ضوء هذا تسعى السلطات المعنية للولاية لزيادة الإنتاج من خلال توفير كل الدعم والرعاية والمرافقة للفلاحين والمستثمرين حرصا منها للنهوض بهذا القطاع الفلاحي الحساس مانحة لهم امتيازات عديدة من اجل الاستثمار في أفضل الصروف ، وعلى ضوء هذا يتطلع فلاحوا هذه المنطقة إلى تطوير مشاريعهم بتقديم أفضل المنتوج ومواكبة التكنولوجية الحديثة وإنشاء مستثمرات فلاحية نموذجية تجعل منها مثالا حيا يشجع الاستثمار من جهة ويساهم في زيادة المنتوج من جهة أخرى ويزيد من فرص الدعم وتوسعة المشاريع الفلاحية الاستثمارية كإستراتيجية من اجل تشجيع على الإنتاج أكثر الأمر الذي نجحت فيه السلطات المعنية وكذا بعض فلاحي القطاع من خلال وجود نماذج ناجحة لمستثمرين بولاية مستغانم في مختلف الشعب من إنتاج للخضروات و الحليب ناهيك عن الثروة السمكية والتي تعد من بين أهم المستثمرات في الولاية والتي نجحت في الاستغلال الأمثل للمؤهل الطبيعي وكذا المؤهل العلمي إضافة إلى الامتيازات و الرعاية الدائمة من طرف السلطات المعنية . قسمنا موضوعنا إلى ثلاث فصول تناولنا في الفصل الأول الإطار المنهجي والتي تضمن أسباب اختيار الموضوع وأهمية الموضوع وأهدافه، وكذلك التعريف بالموضوع ، كما تناولنا في الفصل الثاني أ مقدمة النوع الصحفي المختار و الذي كان الروبورتاج المصور حيث ذكرنا ابرز تعاريفه وخصائصه وتصنيفاته وأنواعه و بنيته ،وكان الفصل الثالث للإطار التطبيقي حيث تناولنا مراحل إنتاج هذا الروبورتاج المصور من البداية إلى غاية إخراجه . من خلال هذا الروبورتاج المصور تناولنا قطاع الفلاحة والصيد البحري حيث تطرقنا في بدايته إلى التعريف بولاية مستغانم كمنطقة نموذجية للاستثمار الفلاحي من خلال إبراز مقدراتها الطبيعية و التي ساهمت في تحقيق إنتاج معتبر وذلك بتقديمنا لإحصائيات رسمية كما تطرقنا أيضا من خلال هذا الروبورتاج المصور و بصفة مكثفة إلى عرض بعض النماذج الاستثمارية الناجحة و التي راهنت عليها السلطات المعنية لولاية مستغانم ونجحت في الرهان حيث تقربنا منها بغرض معرفة مختلف الآليات و الاستراتيجيات و الخطوات المتبعة من طرف المستثمرين و التي جعلتهم ينجحون في تحقيق أهدافهم المسطرة من خلال التخطيط الأمثل والاستغلال الأنجع للعامل الأكاديمي العلمي والعامل الطبيعي كما تطرقنا بالتفصيل بعرض مختلف المراحل التي تمر بها عملية الإنتاج بداية في نسق كرونولوجي بالمراحل الأولية التي تسبق عملية المباشرة في الاستثمار عن طريق التقرب من المستثمرين و عرض تجاربهم في المجال الفلاحي وقطاع الصيد البحري مرورا بالجانب الرسمي من خلال التقرب من السلطات المعنية لمعرفة أهم الامتيازات التي توفرها واهم الخدمات التي تقدمها لهؤلاء المستثمرين و صولا إلى الإنتاج الجاهز للاستغلال والتسويق حيث رافقنا من خلال هذا الروبورتاج المصور كل هذه المراحل في محاولة لعرضها وتوثيقها ، كما تطرقنا أيضا من خلال تقربنا من السلطات المعنية إلى عرض ابرز الرهانات و الأفاق التي تعول عليها ذات السلطات والتي ستساهم أكثر في جلب المستثمرين ورفع الإنتاج المحلي والوطني. وعلى الرغم من تطوير آليات وتقنيات القطاع الفلاحي بمستغانم لازالت هناك النقائص التي يمكن طرحها en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية العلوم الاجتماعية en_US
dc.subject الاستثمار الفلاحي؛سمعي بصري؛ en_US
dc.title الاستثمار الفلاحي بولاية مستغانم،رهانات وآفاق en_US
dc.type Video en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte