علاقة إدارة المعرفة بالأداء البشري في المؤسسة الاقتصادية

Abstract

الدؤسسة مما يؤكد صحة الفرضية الرئيسية الثانية، بوجود علاقة إيجابية طردية بين إدارة الدعرفة وأداء العاملين في مؤسسة سوناطراك ، DRIZيظهر ذلك من خلال أنو كلما كان تطبيق إدارة الدعرفة وحسن استغلال مهارات وكفاءات العنصر البشري جيدا، كلما تحسن أداءه في الدؤسسة أكثر وىي إجابة على الإشكالية الرئيسية لذذه الدراسة، وىذا ما يجب التأكيد عليو من خلال موضوع تحسين الأداء الذي أصبح اليوم الذاجس الأول الذي يؤرق الدؤسسات سواء بالإعتماد على أدوات تسييرية أخرى، أو التسيير الجيد للمعارف التي تدتلكها. وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج العامة وفتح آفاق لدواضيع بحثية للدراسات الدقبلة لعلها تكون ذات أهمية للباحثين وللمؤسسات الجزائرية نوجزىا في ما يلي: النتائج: لا وجود لأي عملية بحثية أو دارسة علمية إلا ووجود نتائج مرافقة لذا ومن خلال ىذه الدراسة الدتعلقة بعلاقة إدارة الدعرفة والأداء البشري في الدؤسسة الإقتصادية توصلنا إلى لرموعة من النتائج يمكن حصرىا في ما يلي: وجود علاقة طردية قوية ( إيجابية) بين إدارة الدعرفة والأداء البشري حيث كلما كان تطبيق إدارة الدعرفة أحسن كلما كان الأداء البشري أفضل وبالتالي بقاء وإستمرارية الدؤسسة وكذا تحسن أداءىا ككل؛ ىناك علاقة قوية بين الأداء البشري وأداء الدؤسسة ككل حيث لايمكن التفريق بينهما لقوة التشابك ونوع تلك العلاقة، فتحسن أداء الفرد وجودة عملو يرافقو مباشرة تحسن الأداء الكلي للمؤسسة؛ تؤدي عملية توزيع الدعرفة ومشاركتها لجميع العمال من زيادة الثقة لدى الفرد وتنمية قدراتو، مما يسمح لو بالقيام بالأعمال بصورة سهلة وحل الدشاكل التي تعترض الدهام الدوكلة لو، وبالتالي يؤدي عملو بطريقة سريعة وذات جودة وبكفاءة تساىم في تحسن مستوى أداءه مما ينعكس بالإجاب على أداء الدؤسسة؛ توصلت الدراسة لوجود أهمية كبيرة لإدارة الدعرفة في الدؤسسة حيث تعتبر أساس نجاحها في خضام الإقتصاد الرقمي الجديد، وثقافة تتميز بها الدؤسسات العصرية عن غيرىا خاصة إذا تعلق الأمر الحصول على الدعرفة بناءً على تشخيصها وإستثمارىا لتعزيز قدرتها على مواكبة التغيرات التي تحدث في البيئة الخارجية، والدنافسة التي تزداد قوة في ىذه البيئة الديناميكة فاليوم أصبح الشيء الذي يحدث الفارق بين الدؤسسات ليست الدعرفة بقدر من تستطيع تشخيصها وتوليدىا من عمالذا قبل غيرىا من الدؤسسات وحسن إستغلالذا وتطبيقها؛ لتقانة الدعرفة دور كبير في تطبيق إدارة الدعرفة من خلال تسهيل تطبيق ىذه الأخيرة في الدؤسسة نتيجة ما توفره من ضروريات التطبيق، كالحواسب ومختلف ما تحملو التكنولوجيا اليوم خاصة في (التعاملات، نقلالخاتمة 219 العرفة، توزيع الدعرفة، تخزين الدعرفة، عملية الإتصال الداخلية والخارجية،) ىذا ما يؤكد إلى ذلك النوع من التكامل بين التقانة ونجاح تطبيق إدارة الدعرفة في الدؤسسات العصرية اليوم؛ يرتبط أداء الدؤسسة اليوم بأداء أفرادىا بإعتباره رأس مالذا وأصل من الأصول الدعرفية لذا، لذا يعتبر البحث في طرق تحسين الأداء البشري حقلاً علمياً عميقاً وحديثاً، على رأس أولويات الدؤسسات التي تساير التقنيات الحديثة والتغيرات التي رافقت ظهور إقتصادجديد يعرف بإقتصاد الدعرفة، فتنمية وتكوين رأس الدال البشري اليوم قيمة ثابتة للمؤسسة لا تنقص قيمتو ولا تتقادمفي خضام رحلة ىذا البحث والإجابة عن إشكالية ىذه الدراسة وإثبات الفروض تبادرت لنا لرموعة من الأفكار التي نعتبرىا كبحوث للدراسات تتخللها آفاق علمية جديدة وتستدعي الوقوف على جوانبها ومنها ما يلي: رأس الدال الدعرفي وأثره في النجاح الإستراتيجي لدنظمات الاعمال. متطلبات تطبيق إدارة الدعرفة في الجامعات الجزائرية من وجهة نظر عمداء الكليات. أثر إدارة الدعرفة على الأداء الإستراتيجي في الدؤسسات الإقتصادية. أثر التوجو الإبداعي وإستراتجية التدريب على الأداء الوظيفي. عمليات إدارة الدعرفة وعلاقتها بتطوير مستوى الأداء الدنظمي. واقع إدارة الدعرفة في الدؤسسات الإقتصادية الجزائرية وسبل تدعيمها. الثقافة التنظيمية وإدارة الدعرفة وعلاقتها بتحقيق الديزة التنافسية في الدؤسسات الخدماتية الجزائرية. دراسة مقارنة بين تطبيقات إدارة الدعارف في القطاع العام والخاص في الجزائر. إدارة الدعرفة وتنمية القدرات الإبداعية لدا الفرد العامل في الدؤسسات الخدماتية الجزائرية