Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
بن كعبوش, محمد الأمين |
|
dc.date.accessioned |
2021-02-21T11:48:35Z |
|
dc.date.available |
2021-02-21T11:48:35Z |
|
dc.date.issued |
2020-10-13 |
|
dc.identifier.uri |
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/16857 |
|
dc.description.abstract |
مــلخص مذكرة
إن جهاز منظمة الأمم المتحدة بمياكله يلعب سد دورا مهما في إدارة وحل النزاعات الدولية رغم الإنتقادات المواجهة إليه فيما يخص حق الفيتو على عكس المنظمة التي سبقته وهي عصبة الأمم حيث جاءت هيئة الأمم المتحدة بآليات جديدة من أجل إدارة وحل النزاعات الدولية وهي نظرية حق تقرير المصير الذي تأسست عليه رغبة الشعوب والأمم وتحلي ذلك في أزمة الأقليات وكانت معاهدة باريس عام 1856 خير دليل على ذلك ومعاهدة برلين عام 1978 .
ثانيا نظرية حفظ الأمن والسلم الدوليين فبعد نهاية الحروب وظهور ظاهرة الإرهاب الدولي كل هذه الظواهر هي دافع كافي للأمم المتحدة للتحرك من أجل حماية وحفظ السلام والأمن الدوليين .
ثالثا حق حقوق الإنسان حيث كان عصب الأمم تنظطر في قضايا حقوق الإنسان وهي متقيدة بالميثاق وأحكام القانون الدولي في حسب حالة الأعراف وأخذت تخرج عن إختصاصها وأعيب عنها بإتخاذ قرارات لا تصب في صالح الشرعية الدولية لهذه الهيئة على عكس الأمم المتحدة، وإعتمدت أيضا وسائل في حل نزاعات وهي الأدوات السياسية والدبلوماسية وهي المفاوضات، الوساطة والمساعي الحميدة، التحقيق، التوفيق، 2 الأدوات القضائية وهي - تحكيم دولي، القضاء الدولي، 3 التدخل بالقوة في حل النزاعات الدولية وهذه الأخيرة تميز هيئة الأمم المتحدة في | شکل حل النزاع على عكس سابقتها عصبة الأمم المتحدة.
أشرنا سابقا إن هياكل الأمم المتحدة بما توفر من وسائل المادية والمعنوية في إدارة النزاعات الدولية وخير مثال على ذلك هو تسخير وسائل مادية ومعنوية، بشرية وعسكرية وسياسية من أجل تحكم في الوضع وخير مثال على ذلك وهو ما خوله ميثاق الأمم المتحدة لمجلس الأمن أحد هياكله المنفذة حق التدخل عسكريا في إيطار نظام الأمن الجماعي وذلك في حال تطور النزاعات إلى درجة لتهديد السلام والأمن الدوليين وذلك بعد إستنفاذ دور الوسائل السلمية في حل النزاع، وبرغم من كل هذا الإصلاح وتطور المنظومة الأمم الدولية إلا أنه أصبحت منظمة الأمم المتحدة تواجه عدة تحديات وعلى كل جهات لذلك يستدعي إعادة بعث الحيوية في نشاطه من جديد ومثال ذلك وهو تواجدها على أكثر من صعيد في مواجهة أوضاع مختلفة وغير متشابما زاد من متاعب هذه الهيئة وجعلها غير قادرة على التحكم في الأوضاع بالإضافة إلى تلك التعقيدات الدولية التي أحدثت هنا وهناك بغية تطويق دور الأمم المتحدة بسبب مصالح قومية لدولة ما أو منظمة خاصة هذا ظهر بعد مرحلة الحرب الباردة إلى ما بعد القطبية الحالية.
|
en_US |
dc.title |
خهود منظمة الأمم المتحدة في إدارة وحل النزاعات الدولية |
en_US |
dc.type |
Other |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée