الانثروبولوجيا الفلسفية عند بول ريكور

Abstract

بالإنسان، وهذا من أجل رفع نسبة معرفتنا به، لأنه لطالما أحيطت به العديد من علامات الاستفهام، وبما ان انسانيته لم تتربع على مجال واحد من مجالات الواقع المعاش، اتسعت لتضمكل من السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فإن دراسة الأنثربوس هي محاولة البحث عن حقيقة الانسان، عن ما يميزنانحن البشر عن غيرنا من الكائنات، لم تكن ستصل الفلسفة والانثروبولوجيا كلٌّ على حدة لما توصلت إليه الأنثروبولوجيا الفلسفية، التي لم تنظر إلى "الانسان" هتايحنعيورو،خيراتلالخادوهكلذىلاةفاضا،"عقاولا"يفو،"ملاعلا"لخاد،ًاعمتجُملباديحوالكثير.وقد حظي الانسان المعاصر باهتمام الفلاسفة الذين حاولوا توضيح هويته الحقيقية، في ظل تأزم حالته، وتعذر فهمه لذاته وعالمه، من هؤلاء الفلاسفة الفرنسي "بول ريكور"، من أبرز مفكري وفلاسفة ملكبوهبًارثأتم،يطناكلاؤسىلعةباجلإلةلواحمكةيفسلفايجولوبورثنأب،ةبقحلاهذهن هيدغر وهوسرل وفيورباخ، بالإضافةإلى جهوده في الفلسفة الوجودية وفلسفة الإرادة والسرد وصراع التأويلات، اعتبرريكور هذا المشروع دراسة للإنسانية، هذه الأخيرة هي النقطة المشتركة بين الفلسفي والأنثروبولوجي.وتتجلى أهمية هذا الموضوع في أنه موضوع لازمن ولامكان له بل سيستمر طرحه مادام الانسان موجود في هذا العالم، لأنه الموضوع الذي يهم حاضره ومستقبله دون استغنائه عن ماضيه، وهو الطريقة نمًاعونهلفاضأاهتاهجوتلكبروكيرةفسلفهمدختعوضوملااذهنلأو،اهتاذلتاذلاةفرعمللثملأاالثراء، وبما أن البحث هو فرصة لمن بعدنا،ًارخؤماماعونةحاسلايفتحرطعيضاوميفرثكأقمعتللفهذا البحث محاولة لفتح مجال التساؤل حول الموضوع.من الدراسات الأكاديمية التي تناولت نفس الأطروحة:ناونعب،"شاركميهاربإ"بلاطلادادعإنم،ةفسلفلايفمولعلاهاروتكدةجردلينلةمدقمةحورطأ:ًلاوأ"الخطاب الأنثروبولوجي الفلسفي عند بول ريكور" وع في الأول مقدمة قدم فيها الموضوع بصفة عامة ووضح الإشكاليةالمحورية التي تناولها في الاطروحة والتي تدور عموما حول دراسة وتحديد وفهم الخطاب الأنثروبولوجي الفلسفي عند بول ريكور، والتي ضمت بدورها (الاشكالية) العديد من التساؤلات، وأضاف مدخلا عام تناول فيه مفهوم الانثروبولوجيا الفلسفية من حيث الموضوع والمنهج، وقد تناول هذا البحث أربعة فصول: عنون الفصل الأول بـأوصياء ريكور في مشروع الانثروبولوجيا الفلسف