فلسفة الثورة عند البخاري حمانة

Abstract

بلا ريب أف ما يحدث الآف في الساحة العربية مف تحولات عنيفة وتغيرات سياسية جوىرية ىو حراؾ اجتماعي صاعد، وتوؽ غير مسبوؽ إلى التمتع بالحقوؽ ومطالبة مستمرة بممارسة فمسفية لمحريات، لقد سمي ىذا الحدث بالثورات العربية1، في زمف حديث ارتبط بإرادة الحياة والتعطش إلى الديمقراطية والحياة المدنية والتعددية، ولذا كانت رغبة الثوار في البداية ىو إحداث قطعية مع الارتداد نحو الماضوية والانعتاؽ مف نبر التبعية نحو الثقافة الغربية المييمنة والسياسات الظالمة لمعولمة.مف نافؿ القوؿ بوجود تأثير واضح لمفكر الفمسفي في المسار الثوري في البمداف العربية والآية عمى ذلؾ أف معظـ الاحتجاجات التي اندلعت في الدوؿ العربية تميزت عف غيرىا بتقدـ ممحوظ في الوعي والتعميـ والثقافة والتمدف والتشجيع عمى تعميـ الفمسفة، إذ عرفت تجارب تحديثية وقامت بإصلاحات قانونية واجتيادات دينية ومحاولات لزرع الحداثة والتنوير.ًلااتقفوكتفأؿبقتادارلإاوراكفلأاوؿوقعلافيبًاعارصوًامادصةروثلاتناكؾلذؿكلوبالأسمحة وبيف الجيوش، فالثورة ومف منظور سياسي واجتماعي ىي الحدث الذي يشيد تغيرات كبيرة ومفاجئة وقد تصؿ لحالة العنؼ أو تكوف بشكؿ سممي، وقد أصبح ىذا المفيوـ يشكؿ ةرصاعملاانمايأيفةيسايسلاةمظنلألًايدحت.وما يعترؼ بو منذ الوىمة الأولى أف تجربة الثورة ليست مجرد فكرة طوباوية ولا مف خطأ الفلاسفة بؿ مف اختصاصيـ المميز وشغميـ الشاغؿ وحمميـ الدائـ يزيدوف في لييبيا كؿ واتت الظروؼ ويسمحوف ليا بالانتقاؿ مف وضع منكمش إلى آخر متفجر فيكتفوف فقط بالتنظير ليا بشكؿ مسبؽ والمشاركة فييا بطريقة معينة وعلاوة عمى ذلؾ يعتبروف أحداثيا ومجريات أمورىا ومآليا المادة المفضمة لمتفمسؼ واستخلاص العبر.ونتيجة ليذا جعؿ الكثير مف الفلاسفة مفيوـ