الضغوط المهنية وانعكاساتها على الاداء الوظيفي لدى اساتذة التعليم الابتدائي

Abstract

‌ج ملخص الدراسة: نحن بصدد دراسة موضوع بالغ الأهمية في حياتنا اليومية حول «الضغط المهني وانعكاساته على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي» والذي يعالج الإشكالية التالية وهي: كيف تنعكس الضغوط المهنية على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي؟ وتتجزأ هذه الإشكالية الى تساؤلات فرعية: - هل تؤثر الضغوط المهنية على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي؟ - كيف يؤثر عبء الدور على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي؟ - هل سوء العلاقات المهنية تؤثر على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي؟ وتتجزأ الى ثلاثة فرضيات من بينها الفرضية العامة تنعكس الضغوط المهنية على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي. أما الفرضيات الجزئية تتمثل في: - تؤثر الضغوط المهنية على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي - يؤثر عبء الدور على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي - سوء العلاقات المهنية تؤثر على الأداء الوظيفي لدى أساتذة التعليم الابتدائي. تطرقنا في الجانب النظري الى دراسة الفصل الثاني للضغوط المهنية تعريفها، عناصرها، أنواعها، مصادرها وأثرها. الفصل الثالث وتعلق بالأداء الوظيفي، تعريفه، عناصره، أبعاده ومحدداته. الفصل الرابع: المدرسة الابتدائية تعريفها، وظائفها وأهدافها وتعريف المعلم والعوامل المؤثرة على أدائه.إن التقدم السياسي والاجتماعي والثقافي لأي مجتمع مرهون بالعمل الذي يقاس بمدى تحقيقه من إنجازات وتحديات على مر الأزمنة والعصور وهو المعيار الذي يبرز مكانة وسيادة المجتمع وبذلك تصنف المجتمعات المتقدمة والمتخلفة في نظام عولمتي تتسارع فيه تلك المجتمعات للوصول لى هذه المكانة التي بها تتحقق السعادة والرفاهية لأفرادها. وبحكم الحياة المعاصرة التي تفرض على الفرد مطالب جديدة تتماشى مع العصر أصبح العمل ليوم يخمل ويهدد مختلف العمال من ما جعلها من المواضيع التي استقطبت فكر العديد من لباحثين ولقد مست ظاهرة الضغط مهن عديدة من بينها مهنة التدريس إذ يواجه المدرس في مختلف المراحل التعليمية ضغوط عديدة تنجم عن الأعباء وكثرة الواجبات والأدوار. وفي هذا الصياغ جاءت دراستنا للكشف عن الضغوط المهنية وانعكاساتها على الأداء الوظيفي لدى ساتذة التعليم الابتدائي. منا بتحديد مسارات هذه الدراسة انطلاقا من تخطيط استراتيجية بحثية اتبعنا فيها الخطوات التالية: سمنا دراستنا الى فصول فجاء هذا التقسيم كما يلي: -0الجانب النظري الذي يحتوي على أربع فصول نظرية وهي: لفصل الأول: وهو فصل تمهيدي تضمن اشكالية الدراسة وفرضياتها وأهدافها وأهميتها والمفاهيم لاجرائية والدراسات السابقة. لفصل الثاني: وتضمن الضغوط المهنية بما فيها من تعريفها وعناصرها وأنواعها وأثارها ونماذجها ونظرياتها. لفصل الثالث: خصصته للأداء الوظيفي وتضمن تعريف الاداء الوظيفي وعناصره وأبعاده ومحدداته. لفصل الرابع: وقد اندرج تحت عنوان المدرسة الابتدائية وتضمن تعريفها مهامها ووظائفها وأهدافها وتعريف المعلم وصفاته والعوامل المؤثرة على أدائه.