الذكاء الانفعالي وعلاقته بالاحتراف النفسي لدى أساتذة التعليم الابتدائي

Abstract

مقدمة الدراسة1مقدمعليه المجتمعات، ويقع عليه الدور الرئيسي في نقل المعرفة، العلم والثقافة إلى الأجيال المتعاقبة وتوجيهها نحو الغد المشرق.ولكي يقوم المعلم بدوره المرسوم وتحقيق الهدف المأمول لابد من توفر الوسائل المادية والمعنوية التي تحقق الأمن النفسي والاجتماعي له، خاصة في ظل تسارع وتيرة الحياة .وكل ما ينتج عنه من أعباء ومسؤوليات وضغوط ألقت بظلالها على الدور الجيد للمعلم وعلاقته مع التلميذ، والزملاء والإدارة .تلك الظروف وغيرها من الضغوطات تنهك المعلم تدريجيا من الناحية النفسية والجسدية، وتعززلديه اتجاهات سلبية نحو نفسه ونحو الآخرين وبالتالي يصبح عرضة لما يعرف بـ "الاحتراق النفسي "الذي يعد من أكثر المشكلات خطورة .فهو ناتج عن ضغوطات مهنية(.كما يعرف "فرود تيرجر "الفرد يصاب بالضعف والوهن أو يجهد ويرهق ويصبح منهكا بسبب إفراط استخدام طاقات القوى وتوالي مجهوداته، فلهذا يعتبر الاحتراق النفسي من الظواهر النفسية التي نالت اهتمام الباحثين، وركزت على مهنة التدريس؛ وذلك لأهمية الدور الذي يمثله الأستاذ في المدرسة وفي المجتمع بأكمله، وهذا ما يتطلب أساتذة قادرين على تحويل الأهداف التعليمية إلى أهداف سلوكية تنعكس على التلميذ(محمد موسى، 2618.)وأن يتمتع الأستاذ بقدرات ملائمة حتى يتمكن من ذلك؛ كالتحكم في انفعالاته ومواجهة المشاكل كفهمه لذاته والآخرين والقدرة على استخدام و توظيف هذا المفهوم، والذي يمكنه من السيطرة على مشاعره وانفعالاته والتحكم فيها والصبر والقدرة على التحمل وغيرها من الصفات التي تمثل ما يعرف بالذكاء الانفعالي، والذي يعرفه جولمان D-Golmanبأنه قدرتنا في يفةلاعفروصبتلااعفنلااةراداوانسفنأزيفحتىلعةردقلاو،نيرخلآاتلااعفناوانتلااعفناىلعفرعتلاذواتنا وعلاقاتنا(بوخاري، 2667 ،16).