Dépôt DSpace/Manakin

مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل الحراك الشعبي الجزائري اعادة تشكيل الفضاء العمومي الافتراضي

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author دحماني, شهيناز
dc.date.accessioned 2021-04-05T09:03:10Z
dc.date.available 2021-04-05T09:03:10Z
dc.date.issued 2020
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/17455
dc.description.abstract ا شكر و الإهداء 07 المقدمة الفصل الأول: الإطار المنهجي للدراسة 13 مقدمة الفصل 14 . الإجراءات المنهجية والمفاهمية 14 1- إشكالية الدراسة 19 2- فرضيات الدراسة 20 3- مفاهيم الدراسة 25 الاجراءات الميدانية والخلفية النظرية 25 1- نظرية الدراسة 27 2- تحديد منهج الدراسة 28 3- تحديد مجتمع البحث 31 خلاصة الفصل الفصل الثاني : مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل الحراك الشعبي الجزائري - اعادة تشكيل الفضاء العمومي الافتراضي - 34 مقدمة الفصل 36 الفضاء العمومي رؤية ابستومولوجية و نظرية 36 1- قراءة في مرتكزات الفضاء العمومي عند هابرماس 39 2- الفضاء العمومي الخصائص والديناميات 40 3- عوامل وشروط وجود الفضاء العمومي 41 مواقع التواصل الاجتماعي واقع ومفاهيم 41 1- ماهية مواقع التواصل الاجتماعي 43 2- الخصائص والمميزات 44 3- نشأة الفايسبوك وخصائصه 46 اشكالية العلاقة بين الفضاء العمومي ومواقع التواصل الاجتماعي 46 1- مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في خلق المجتمعات الافتراضية 50 2- مواقع التواصل الاجتماعي كمجال للنقاش والجدل 50 3- الفايسبوك كمجال عمومي افتراضي 52 الحراك الشعبي الجزائري ومواقع التواصل الاجتماعي 52 1- الحراك الشعبي الجزائري 53 2- الحراك ومواقع التواصل الاجتماعي 55 3- مميزات الفضاء العمومي الافتراضي الجزائري 57 خلاصة الفصل 59 الخاتمة 61 قائمة المصادر والمراجع مقدمة مقدمة تحتل مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مكانة بالغة الأهمية في حياة المجتمعات الإنسانية وذلك على كافة المستويات لذا فقد اصبح العصر الذي نعيشه اليوم يعرف بأنه "عصر الاتصالات والمعلومات" وذلك نظرا للأهمية التي تلعبها الوسائل الإعلامية في حياة المجتمعات المعاصرة . ونتيجة لتطور شبكة الانترنت أعقبت من خلالها تيسير استخدامها أمام جميع الأفراد والتصفح والاستفادة من مضامينها، وكان لظهور المواقع الالكترونية ومحركات البحث وصفحات الدردشة والمحادثة أهمية كبيرة في استقاء المعارف والأخبار بكافة أنواعها لحظة وقوعها، بل وتغيرت مفاهيم التعامل مع الخبر نتيجة استفادته من مميزات تكنولوجيا الإعلام والاتصال في ظل السرعة الرهيبة وامكانية التشارك والتفاعل معه وكذا إتاحة الفرص للتعبير والنقاش حول المضامين التي تبث عبر شبكة الانترنت، تسويقها والإعلان عنها، وأضحت المعلومة سلعة متداولة بين جمهور المتصفحين حول العالم. وﻴﺭﺒﻁ الكثير ﻤﻥ ﺍلمدﺍﻓﻌﻴﻥ ﻋﻥ الديمقراطية ﺍلرﻗﻤﻴﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺍلميديا ﺍلجديدة ﺒﺈﺤﻴﺎﺀ ﺍلنموﺫﺝ ﺍﻷﺼﻠﻲ للفضاء ﺍلعموﻤﻲ، ﻓﺎلفضاﺀ ﺍلعموﻤﻲ ﺒﻔﻀل ﺍلميدﻴﺎ ﺍلجدﻴﺩﺓ ﻭﺒشكل خاص مواقع التواصل الاﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺘﻭﺴﻊ ﺒﺸﻜل لم ﺘﻌرف ﺍلبشرية له مثيل كاﺘﺸﺎﻑ الطباعة ﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﺍﺴﺘﻭعبت ﺍلفئاﺕ ﺍلتي ﻜﺎﻨﺕ ﻋﺭﻀﺔ للإقصاء ﻭﺍلتهميش ﻓﻲ ﺍلفضاﺀ ﺍلعموﻤﻲ التقليدي ﺍلذﻱ ﻫﻴﻤﻨـﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻨﺴﺎﻕ ﺍلسياﺴﻴﺔ ﻭﺍلثقاﻓﻴﺔ والاقتصادية . ﻭﻴﻌﻭل الكثير ﻤﻥ المحتفين ﺒﺎلميديا ﺍلجديدة ﻋﻠﻰ ﺍلفضاء العمومي ﺍﻹﻓﺘﺭﺍﻀﻲ كاﺩﺍﺓ ﺩﻤﻘﺭﻁﺔ ﻠلنظم السياسية ﻭالاجتماعية ﻭﺍلثقافية من خلال العودة للنموذج الاصلي للفضاء العمومي الهابرماسي وإعادة احياءه . إذ انه ليس بعيداً عن الصواب القول بأنّ مواقع التواصل الاجتماعي ذات علاقة خاصّة بشعوب المنطقة العربية، إذ إنها لعبت ولا تزال تلعب دوراً هامّا في التناغم مع صوت الجماهير وذلك مما ساهمت به من خلال الحراك الشعبي الجزائري . هذه واحدة من الإمكانيات الكثيرة التي تقدّمها مواقع التواصل وهي إمكانية الحشد الجماهيري إضافة إلى ذلك يوظّف الجزائريون هذه المواقع لتحقيق اهدافهم من اجل الحراك حيث تقول الصحفية زهرة رحموني "شبكات التواصل الاجتماعي مكنت من متابعة الحراك بشكل مستمر وفي الوقت الفعلي في اماكن مختلفة في وقت واحد وأسقطت الاحكام المسبقة كما ساعدت على حشد التعبئة في صفوف المتظاهرين" فهي بذلك شكلت فضاءا للتعبير وتداول النداءات والشعارات وحيزا للنقاش والحوار. فمواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى إعادة قراءة مفهوم الفضاء العمومي من منطلقات سوسيولوجية واتصالية وعدم النظر إليه من الزاوية السياسية فقط . فبين تراجع مفهوم الفضاء العمومي الهابرماسي وضرورة إعادة قراءته على ضوء الممارسات الاتصالية التي تتيحها مواقع الشبكات الاجتماعية . فقد قسمنا الدراسة إلى فصلين فالفصل الأول يندرج حول الإطار المنهجي فقد قسمنا الدراسة إلى فصلين فالفصل الأول يندرج حول الإطار المنهجي للدراسة والفصل الثاني يضم الجزء النظري للدراسة . في الفصل الأول : والذي اعتبرناه الإطار المنهجي للدراسة حددنا الإشكالية المحورية من خلال طرح التساؤلات التي تمحورت حول مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل الحراك الجزائري من خلال اعادة تشكيل الفضاء العمومي وعلى أساسها تم صياغة الفرضيات لنحدد بعدها الاجراءات والأدوات المنهجية المناسبة لدراسة هذه الظاهرة فاعتمدنا على المنهج الوصفي ومن ثم حددنا مجتمع البحث والأداة المنهجية لهذه الدراسة . وتطرقنا في العنصر الموالي إلى المفاهيم الأساسية للدراسة ومحاولة تقريب التحديد الإجرائي الذي يسمح باستخدامها في الأطر النظرية والتطبيقية الخلفية النظرية المبنية على مختلف المقاربات النظرية والمداخل المعرفية التي تساعد في تفسير النتائج . ثم الفصل الثاني : وهو الإطار النظري للدراسة تحدثنا فيه عن الحراك الجزائري ومواقع التواصل الاجتماعي والمجتمعات الافتراضية وصولا الى الفضاء العمومي واشكاليته مع مواقع التواصل الاجتماعي . وفي أخير نختم دراستنا بخاتمة عامة عن الموضوع واستنتاج كلي حول الإشكالية لنجد أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم عومل التغيير في المجتمع وأصبحت واسعة الانتشار وذلك بتقريب البعيد وجعل العالم بيت صغير وذلك من خلال التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة، كما استنتجنا مدى مساهمة هذه المواقع في الحراك الشعبي الجزائري وكذا إعادة احياء الفضاء العمومي واستبداله بالفضاء الافتراضي . en_US
dc.subject مواقع التواصل الاجتماعي،الحراك الشعبي الجزائري،الفضاء العمومي الافتراضي en_US
dc.title مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل الحراك الشعبي الجزائري اعادة تشكيل الفضاء العمومي الافتراضي en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte