Dépôt DSpace/Manakin

الوسائل التعليمية ودورها في الطور الثانوي

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author عثمان باشا, محجوبة
dc.date.accessioned 2021-04-20T11:16:15Z
dc.date.available 2021-04-20T11:16:15Z
dc.date.issued 2020
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/17706
dc.description.abstract تسعى التربية إلى تحديث طرق التدريس وهذا لخلق جو فعال في العملية التعلمية التعليمية بين المعلم والمتعلم، بعدما كانت قديما تعليما جامدا. لذلك تعتبر التعليمية مجموعة من الوسائل والطرق والأساليب للتعليم، فهذه الوسائل تلعب دورا فعالا في العملية التعليمية، حيث يستطيع من خلالها المعلم أن يجعل درسه درسا علميا نافعا يحقق الأهداف المعرفية والمهارية، الوجدانية المطلوبة. وأن ينقل جو الدرس من الخمول والملل إلى جو التفاعل والحركة والرغبة لدى المتعلمين. ولما كانت العملية التعليمية تقوم على ثلاث محاور أساسية رأسها المعلم وضلعيها المادة التعليمية والمتعلم، كان ولابد من توفر وسيلة تملأ الفراغ الحاصل بين محاور المثلث التعليمي. ولتحقيق نجاعة وهدف تعليمي ناجح جاء ما يسمى بالوسيلة التعليمية. والتعليمية هي الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته، وهي مرتبطة أساسا بالمواد الدراسية من حيث محتوياتها وكيفية التخطيط لها لمساعدة المتعلم على تفعيل قدراته، وتحصيل المعارف و استثمارها في تلبية حاجياته الحياتية المتنوعة، وهذا لا يقوم إلا على تخطيط مسبق حتى تحصل الفائدة وتحقيق غاية التعليم. تعتبر الوسائل التعليمية ركنا هاما من أركان العملية التعليمية، والدور الرئيسي الذي تلعبه في تحقيق التطور والتقدم السريع في ثورة المعلومات، ولم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية الحديثة دربا من الترف، بل أصبح ضرورة من ضروريات الحياة. هذا ما أدى إلى انتشارها في شتى أقطار العالم، لذلك أتى اسمها لكونها تؤدي إلى تحقيق غاية اكتساب العلم والمعرفة، وبهذا يمكن القول بأن استخدام الوسائل التعليمية الحديثة يجعل الموقف التعليمي أكثر تشويقا وجاذبية. مما يؤدي إلى زيادة التفاعل بين المعلم والمتعلم. ورغم ما يتم تلقيه المتعلم في الأطوار التمهيدية من معارف وخبرات إلا أنه يبقى قي حاجة ماسة إلى ترسيخ العديد من المعلومات تكون ولابد عليه أن يتلقاها بطريقة مختلفة وحديثة تتلاءم وعصرنة المواد التكنولوجية. وهذا ما يعرف بالوسائل التعليمية الحديثة. وهذا بالأخص ما يتعلق بالمرحلة الثانوية، حيث تعتبر المرحلة الأساسية في تثبيت كل المعارف التي سبق وتلقيها في ما تم تلقينه. و يحتل التعليم الثانوي أهمية كبيرة في بناء معالم الأنظمة التربوية، فهو حلقة أساسية بين عدة قطاعات، وتعتبر المرحلة الثانوية من أهم مراحل التعليم في حياة الفرد. وهي فترة يحتاج خلالها التلميذ إلى الرعاية والاهتمام بالإضافة إلى أن هذه المرحلة بناء المشروع المستقبلي لدى التلاميذ بالأخص مشروعه الدراسي المهني مما يستوجب توفير خدمات تعليمية جيدة وتوظيف الوسائل التعليمية التي تحقق له النجاح والاستمرار في اختياره. كما يعتبر التعليم الثانوي حلقة في سلسلة المراحل التعليمية لكونه يحتل داخل المنظومة التربوية موقعا وسطا بين التعليم الأساسي والتعليم الجامعي، مما يجعله يمثل مرحلة متميزة من مراحل المتعلمين. ولتحقيق هذه الدراسة جاءت دراستي هذه على أساس بحث في إطار مذكرة كانت تحت عنوان " الوسائل التعليمية ودورها في التعليم الثانوي " حيث كانت ضمن إطار بحثي يندرج ضمن خطة بحثية تنطلق من مدخل يليه الفصل الأول ثم الفصل الثاني وخاتمة تضمنت أهم النتائج التي خرجنا بها من هذا البحث. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية الأدب العربي و الفنون en_US
dc.subject ـ الوسائل التعليمية ـ التعليم الثانوي ـ الوسيلة السمعية ـ التكنولوجيا ـ المعلم ـ المتعلم ـ المادة التعليمية ـ الكتاب المدرسي ـ التعليمية ـ الأنظمة التربوية ـ المناهج التعليمية. en_US
dc.title الوسائل التعليمية ودورها في الطور الثانوي en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte