Dépôt DSpace/Manakin

توظيف الجسد في المسار العالجي للمرض النفسي (من منظور عمال الصحة العقلية)" نحو مقاربة الصيام إلى مجال الوساطة العلاجية البيو - نفس - اجتماعية للجسد

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author زقاي, أمال
dc.date.accessioned 2021-09-26T09:10:55Z
dc.date.available 2021-09-26T09:10:55Z
dc.date.issued 2021-07-13
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/18806
dc.description.abstract بهدف التساؤل حول توظيف الجسد كأحد أجهزة الوساطات العلاجية للمرض العقلي في مختلف ممارساته الميدانية في مؤسسات الرعاية الصحية كموضوع عام للدراسة ، و بصفة أخص التساؤل عن إمكانية إيجاد في استعمال الجسد كوسيط نموذجا علاجيا في "بروتوكول الصيام الديني الإسلامي لشهر رمضان ",. قمنا بطرح الإشكالية العامة التالية : هل يتم توظيف الجسد في المسار العلاجي للمرض النفسي كأحد نماذج العلاج بالوساطات ؟ وهل يمكن أن نجد في الصيام الديني الاسلامي نفس هذا النموذج العلاجي بوساطة الجسد؟ منهجية البحث : 1-الدراسة الميدانية الاستطلاعية للوساطة العلاجية للجسد بصفة عامة في المسار العلاجي للمرض النفسي و في ممارسة الصيام الديني لإسلامي لشهر رمضان: الخطوة الأولى : باتباع المنهج الاستقصائي أين انطلقت هذه الدراسة ميدانيا ك " دراسة مؤسساتية " في كل من المؤسستيْن الاستشفائيتْن للأمراض العقلية " وهران , تيارت" , و التي تمت بإجراء " مقابلات بحث" مع عينة من مختصي الرعاية الصحية العقلية بلغ حجمها 15 . الخطوة الثانية : باتباع المنهج العيادي قمنا بفحص عينة عشوائية بلغ حجمها 12 حالة بواسطة مقياس الصحة النفسية للصحة النفسية ل " فقيه العيد" قبل و بعد شهر رمضان . 2-الدراسة الميدانية الأساسية جاءت للتكفل بتقصي الوساطة العلاجية للجسد في صيام شهر رمضان: باتباع المنهج العيادي و التي أجريناها بالاعتماد على الفحص النفسي العيادي المقارن لأربع حالات و ذلك قبل و بعد الصيام , بواسطة كل من الأدوات النفسية التالية : المقابلة العيادية , مقياس الصحة النفسية ل " فقيه العيد " , اختبار الإحباط - عدوانية للراشد ل " سول روزنزفايج". أهم النتائج المتوصل إليها : 1- تواجد النمذجة التعبيرية العلاجية " النفس – تحليلية " للجسد في الأعراض المرضية النفسية للحالات من جهة , و في طريقة التكفل بها وقائيا و علاجيا من جهة أخرى . 2- لصيام رمضان دور وظيفي نفسي علاجي و وقائي من المرض النفسي يتم بوساطة الجسد ,انطلاقا من أنه يمثل قلبا زمنيا للميزان البيولوجي فيما يخص تلبية الاشباع الغريزي للحاجات لبيولوجية " الغذاء , النوم ,الجنس ", و كذا قلبا زمنيا كيفيا لميزان الضبط الاجتماعي في التعامل مع تصور المحرم و المباح , إذ يتم هذا الدور انطلاقا من سحب التوظيف النفسي من مواضيع الاشباع الجنسية إلى مواضيع الاشباع الغذائية و بطريقة رمزية تعويضية هذا من جهة , كما يتم انطلاقا من إعادة توجيه هذا التوظيف النفسي - المرتبط تحديدا بالاستثمار النزوي العدواني في التعامل مع الإحباط النفسي - من الاتجاه العقابي الخارجي المرضي إلى الاتجاه العقابي الداخلي السليم و كذا غير الموجه من جهة أخرى . 3- يمكن مقاربة الصيام ميدانيا إلى مجال الوساطة العلاجية الإدماجية للجسد , انطلاقا من ظهور توظيف الجسد في الممارسة الطقسية الشعائرية الأساسية كنمط تحويلي , و الشعائرية الثانوية كنوع من الأنماط التالية " التكفيري /التطهيري / الاحتفالي " أولا , و انطلاقا من ظهور ارتفاع لدرجات الصحة النفسية بعد الصيام, و انطلاقا كذلك من تحسن طبيعة و اتجاه نوع الاستثمار النزوي العدواني أمام الوضعيات الإحباطية النفسية . en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة مستغانم en_US
dc.subject : الجسد , المرض النفسي , المسار العلاجي , الوساطة العلاجية , الصيام , الشعيرة الدينية , المقاربة العلاجية الإدماجية البيو – نفس – اجتماعية . en_US
dc.title توظيف الجسد في المسار العالجي للمرض النفسي (من منظور عمال الصحة العقلية)" نحو مقاربة الصيام إلى مجال الوساطة العلاجية البيو - نفس - اجتماعية للجسد en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte