تطبيقات الرقمنة في تسيير المكتبات الجامعية المكتبة المركزية لجامعة مستغانم

Abstract

مقدمة عامة7مع دخول الألفٌة الثالثة ٌشهد العالم ثورة شاملة فً التطور وفً كافة المجالات،وعلى الأخص فً مجال الاتصالات والتكنولوجٌا وسرعة الحصول على أٌة مادة علمٌة أو فنٌة أو أدبٌة وثقافٌة أو غٌرها لا مجال لتعدادها بسبب حجمها الواسع والمتنوع1، ومنها تطور علم المكتبات من حٌث التبوٌب والتصنٌف وطرٌقة وسرعة الحصول على محتواها نظرا للدور الكبٌر والهام الذي تؤدٌه المكتبات بمختلف أنواعها وعلى الأخص المكتبات الجامعٌة لعدد الطلاب والمدرسٌن والباحثٌن والمواطنٌن الذٌن ٌقصدونها لتلبٌة ما ٌرٌدون.إن التقنٌة بهذا تكون مرتبطة ارتباطا وثٌقا بالتطور البشري والتغٌٌر الاجتماعً فً مختلف مظاهره أٌما ارتباط وبواسطةالمعلومة المتغٌرة والمتنوعة وخصوصٌتها العلمٌة والعملٌة، برزت التقنٌة عاملا مهما فً التغٌٌر الاجتماعً وبالتالً فً خدمات المكتبات والمستفٌدٌن منها والإنسان بإمكانه أن ٌوظف تقنٌاته فً تغٌٌر أحواله، وفً تكٌٌف أوضاعه بحسب تنبؤاته ومتطلباته.إن الإنسان الذي كانٌسجل رموزه على الحجر قدٌما هو الٌوم ٌسجل رموزه على رقائق صناعٌة مستخلص من الحجر أٌضا ولكن بطرٌقة مختلفة تماما والفرق ٌكمن فً أن الدوائر الإلكترونٌة أصبحت تتجه إلى أن تحل محل الإنسان نفسه من خلال محاكاة خصائصه التً ٌتفرد بها وتحاول الى حد ما من أن تسلب منه"ذاتٌته ونوعٌة فهً الٌوم أصغر حجما وأكبر سعة وعلما وأكبر عملا وأحد ذكاء.تعد المكتبات مجالا ومٌدانا رحبا لاكتشاف علاقة المعلومة والقارئ بحكم أنها كمؤسسة توثٌقٌةوجدت لأجل خدمة مجتمع القراء ٌكونها وٌعٌش فً فلكها ولا عبرة هنا بالمسافة والقرب وهؤلاء القراء تتحكم فٌهم وتربطهم علاقات اجتماعٌة وثقافٌة منتظمة فً أنساق وأنماط هٌكلٌة.وبالتالً فان