التأمين على الحرائق دراسة مقارنة

Abstract

ملخص مذكرة الماستر نشأ نشاط التأمين قديما وتطور مع تطور الانسان، فهو وسيلة للحماية من الأخطار فله تأثيرات إيجابية في الكثير من المجالات الاقتصادية كما يساهم في تمويل الاستثمارات. من بين أنجع طرق إدارة الاخطار التأمين، إذ يعتبر التأمين في هذا المجال من أفضل الوسائل لإدارة الأخطار ، بحيث يتأتى من خلال هذا النظام نقل عبء الخطر من الوحدة الإنتاجية إلى شركة التأمين و التي بدورها تتحمل تغطية الخسائر لكافة العناصر المؤمن عليها لقاء قسط التأمين الذي يدفعه صاحب القرار لقاء الأمان، و من بين أهم عقود التأمين التي تحض باهتمام كبير سواء من طرف شركات التأمين أو المستأمن، هو عقد تأمين على الحريق الذي أفرد المشرع الجزائري بصدده قسما خاصا في قانون التأمين الأخير تحت عنوان " التامين من خطر الحريق و الأخطار الملحقة " و بمقتضاها أصبحت شركات التأمين تعوض عن جميع الأضرار التي تتسبب فيها النيران بصفة مباشرة أو غير مباشرة، وألزم المؤسسات بإبرام عقود ضد مخاطر الحريق ، و ذلك لشدة مخاطرها و تأثيرها الجسيمة. ان الاختلاف في التأمين على الحريق في التشريعات في نظام التأمين المعمول به، يتبين من خلال ما يتضمنه كل عقد من أهمية كبيرة في تقديم الحماية الكافية واللازمة للأفراد والمؤسسات ومدخرات وعوائد لشركة التامين على وجه الخصوص وتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية. هدفت الدراسة لبيان موقف التشريعين الأردني والمصري والكويتي من الجوانب التي تنظم عقد التأمين على الحريق لتوضيح ماهية عقد التأمين وخصائصه ومراحل انعقاده ونطاق تطبيقه، وقد اعتمدت الدراسة الحالية المناهج المنهج المقارن خاصة، المنهج الوصفي والتحليلي