استخدامات جامعة مستغانم لمنصة model في التعليم عن بعد

Abstract

يشهد العصر الحالي تقدما تقنيا كبيرا في وسائل و تقنيات الاتصال و المعلومات و الذي استفادت منه العديد من المجالات و القطاعات و أهمها التعليم الذي استثمر هذا التقدم بطريقة فاعلة سواء من خلال دمج هذه التطورات في العملية التقليدية أو من خلال خلق تعليم متطور متكامل يعتمد أساسا على توفر وسائل وتكنولوجيات اتصال عالية الجودة و الكفاءة والذي أطلق عليه العديد من المصطلحات و المفاهيم كالتعليم على الخط، التعليم الإلكتروني، التعلم عن بعد، التعليم الرقمي، التعليم الافتراضي و مجتمعات التعلم و غيرها من المصطلحات. ونظرا للرغبة الملحة و الشديدة لإعلان الانتماء إلى لغة العصر، فقد سعت المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها إلى خوض هذه التجربة، وقد قطعت شوطا لا بأس به في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، سواء فيما يتعلق باستخدامها كوسيلة تعليمية، بالإضافة إلى البحث عن أساليب جديدة يمكن أن تساهم من خلالها هذه التكنولوجيا في تحقيق و دعم أهداف المناهج التعليمية كأسلوب التعليم عن بعد. حاولنا من خلال هذه الدراسة أن نتناول موضوع التعليم عن بعد من حيث المفهوم و الأهداف و الأهمية لدى أساتذة الجامعيين من خلال المقابلة التي وضعناها مع عينة منهم بهدف التعرف على أهم الوسائل الإلكترونية التي يتم استخدامها في التعليم، بحيث تمحورت إشكالية الدراسة حول كيفية تعامل أساتذة جامعة مع منصة Moodle حيث اعتمدنا منهج دراسة الحالة في تحليل نتائج المقابلة، ومن أهم النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة: أن التعليم الإلكتروني يتيح فرصة التعلم للجميع، ويساهم في تنمية فكر المتعلم، كما أنه يلغي الفروق الفردية بين المتعلمين ولا يهتم بسن المتعلم. - توجد معيقات تحد استخدام الأستاذ لتقنيات التعليم الإلكتروني في تدريس الطلبة بجامعة مستغانم. - لنجاح عملية التعليم عن بعد لا بد من توفر الإمكانيات اللازمة من أجل تطبيقه، و كذلك اللجوء إلى دورات تكوينية لكيفية استخدام منصات تعليمية سواء للمعلم أو المتعلم. كلمات مفتاحية: التعليم عن بعد، منصة Moodle ، أساتذة جامعيين، الوسائل الإلكترونية. مقدمة: إن التكنولوجيا الحديثة وفرت لنا أساليب متطورة ساعدتنا على تسهيل مصاعب الحياة من بين هذي الاختراعات هي التواصل عن بعد، فهي تقنية حديثة متطورة تساعد على اكتساب المعلومات عن بعد، فهي تفصل بين الطالب و المعلم حيث يمكنه من خلالها التواصل معها بالصوت و الصورة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل. يعتبر هذا تطوير في العملية التعليمية و لهذا التعلم أهداف منها، منح الفرص لجميع الأفراد للحصول على التعليم، أيضا حصولها على شهادات و خبرات مهما كانوا يعانون كما أن عدم يتيح الفرصة للأفراد للتعلم في جامعات أخرى خارج البلد دون الحاجة إلى السفر و الخروج إلى المنزل. كما أنه يوفر مصادر تعليمية متنوعة تعمل على إلغاء الفروقات الفردية للمعلمين منها (الاعاقة و التكلفة أي تقليل المصاريف و غيرها) كما عملت على رفع المستوى التعليمي و الثقافي و الفكري بين أفراد المجتمع.وهذا ما نتج عنه عدة سلبيات من بينها هنالك مجتمعات لم تقبل الفكرة، كما أن هناك بعض الوزارات التعليمية في عدة دول لم تعترف بشهادات عن بعد، حيث أن الوضع المادي لبعض الأفراد لا يسمح له بالتعلم عن بعد، وذلك من وجهة نظر أخرى لبعض الفئات، حيث يعجز بعض الطلبة عن تقييم أدائهم ، حيث كان المعلم يلعب هذا الدور في البيئة التعليمية الواقعية . كما أنه يعمل على إجهاد بعض المعلمين مما يجعله يجلس لفترة طويلة على الهاتف أو جهاز الحاسوب لإلقاء الدرس و شرحه للطلاب. أيضا يوجد عدم المصداقية في الشهادات التي تحصل عليها بعض الطلاب من بعض الجامعات. ويضم التعليم الإلكتروني عبر الانترنت استخدام أدوات للتفاعل تضم البريد الإلكتروني و الدردشة وغيرها من الأشكال العديدة لاستخدام الإنترنت في التعليم ولعل أشهرها التعليم الإلكتروني، ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال و استقبال المعلومات واكتساب المهارات و التفاعل بين المعلم و المتعلم وبين المتعلم و المدرسة، وربما بين المعلم و المدرسة، ولا يستلزم