Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
بن كريزي, سلطانة |
|
dc.date.accessioned |
2022-09-14T09:19:20Z |
|
dc.date.available |
2022-09-14T09:19:20Z |
|
dc.date.issued |
2022 |
|
dc.identifier.uri |
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/21307 |
|
dc.description.abstract |
من أشهر نظريات الفيلسوف الألماني هابرماسHabermas Jürgen تبقى إلى حد يومنا هذا مسالة الفضاء العام. هو مبدأ
الدعاية بالنسبة لهابرماس و هو المطلب المزعوم للاستخدام النقدي والعام للعقل. هذا المبدأ جزء من الإطار الأوسع
ً ً ا فقط إذا كانت المناقشة التي أدت إليه مشروعة أيض للديمقراطية التداولية. بالنسبة ا
إلى هابرماس ، يكون القرار شرعي . فإن
النقاش العام الذي يشكل ديمقراطية تداولية هو مبدأ للشرعية ينقله اال العام .
بالفعل إن الفضاء العام public espace’L يلعب دورا هام في الأنظمة الديمقراطية .
عاشت الشعوب العربية فترة طويلة من الزمن بدون ممارسة الحق في مناقشة الأمور التي تخص ا و سلبت منها تلك الحقوق
الأساسية و معاشرة تلك الفضاء الذي ي سمح لها بأداء مهمت ها يالس اسية. لهذا السبب لا يمكننا القول أن الرأي العام كان
موجود و فعال تحت تلك الأنظمة الاستبدادية ،و لكن مع ظهور تكنولوجيات الاتصال كالانترنت و شبكات واالت صل
الاجتماعي انتق لا ل فضاء ال عام من الواقع إلى فضاء افتراضي أعطى للشعوب العربية قدرة هائلة و فرصة تسمح لهم باسترجاع
أدوام السياسية و حقوقهم ، و هذا ما سنتطرق إليه في هذه الدراسة .
سنتكلم على ثورات الربيع العربي و الحراك الجزائري و مدى استغلال الشعوب هذا الفضاء العام الجديد و الافتر اضي الذي
سيسمح له م باسترجاع شرعية حقوقه . م لعب موقع الفيسبوك دور هام حيث حل محل الفضاء العام التقليدي و سمح للدول
العربية بإطاحة أنظمة طاغت منذ عشرات السنين . لقد ابرز الرأي العام الجزائري وجوده في العديد من الحالات التي جعلته
يتفاعل مع السلطات السياسية بصفة إجاب ية و بكل وعي و إدراك و بالتالي أصبح يؤثر على القرار السياسي. ولكن هذا
الفضاء العام الافتراضي لا يخلو من المخاطر - سنتطرق في هذه الدراسة إلى ظاهرة تظليل الرأي العام و الشائعات و فضائح
فيسبوك الأخيرة التي كان لها دور وخيم في زعزعة الاستقرار السياسي و الاجتماعي للدول و بث العنف و الكراهية و
التلاعب بالرأي العام بصفة مذهلة . |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.title |
روبورتلج مصور حول الراي العام ما بين القيقة وهم الفيسبوك |
en_US |
dc.type |
Other |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée