Résumé:
يعتبرالدكتور البخاري حمانة "أبو حامد الغزالي "علامة فارقة وقامة فارعة الطول في تاريخ الفكر الاسلامي مازالت تلقي بضلالها إلى اليوم ، لقد أصبح هذا الأمر حقيقة مؤكدة لدى مؤيديه و ذا معارضيه على حد سواء . الأستاذ البخاري حمانة يعتبر من أوائل الأكاديميين الذين اهتموا بعلم النفس وعربوه وأدخلوا الدراسات النفسية إلى العالم العربي و ذلك من خلال الاهتمام بالغزالي الذي يعتبره البخاري قد سبق الكثير من علماء النفس في الانتباه إلى هذا الحقل، وهو يجهد في تبيان أن الأفكار والحقائق التي توصل إليها الغزالي لا تطابق حقائق عصره فحسب ، بل وتتماهى مع حقائق الحقبة الحديثة و المعاصرة.