Résumé:
تعتمد المؤسسة والشركة في نشاطها على سياسات مالية واستثمارية، غالبا من تكون المحرك والعامل الأساسي في تطورها ونموها. ولإنجاح استراتيجياتها يجب التكتم عليها والبيانات والوثائق والوقائع التي تسطر ضمنها هذه السياسات. وعليه، فإن السرية في إطار المؤسسة والشركات التجارية، أصبحت اليوم، من بين المسائل التي يجب الحرص عليه، لما يمكنه أن يؤدي إفشاؤها إلى فشل المؤسسة إلى تحقيقها، أو تسابق منافسين آخرين إلى تحقيقها، إذا تم الكشف والبوح بها، وهو ما يفسر الالتزام بالسرية إطار المؤسسة.
وإذا ما تم انتهاك السرية في المؤسسات، فلا شك بأن تسرب المعلومات والبيانات والوقائع تم من قبل شخص اطلع عليها بفعل علاقته بالمؤسسة والشركة أو بفعل منصبه أو مركزه ضمنها، مما يتوجب تحديدها والجزاء الذي يواجهه كل واحد في حالة تحقق فعل الإفشاء.