Résumé:
إن جهود القدماء في شروح الشعرية ساهمت بقدر كبير في جعل البساط أحمديا، ثم كان لا بد أن توضع أبعاد اللغة الثقافية، والنفسية، والاجتماعية والتاريخية. وهكذا تحاط الكلمة من جوانبها للولوج إلى الدلالة الشعرية ثم رصدها في لغة الشاعر، وما يتصل بها من جوانب ثقافية، ودينية وفكرية تعود إلى أزيد من ثلاثة آلاف عاما قبل الميلاد. طرح بعض من مضامين القصائد والمقطوعات والأبيات التي حوت الفكر الديني وتضمنت الفكر الميثولوجي الموروث عن الأسلاف، حيث الرحلة الفنية كانت عبارة عن تراتيل وأشعار تخاطب المجهول والغيبي وتفسر الغامض المبهم