Résumé:
فالحديث عن الإضافات التي أدخلت على نصوص الصلوات والعنصر الغنائي الذي أصبح يحتل مكانا هاما في الطقس الديني متناوبا الدور مع تلاوة النصوص والذي ينتهي إلى تشكيل جوقات على النمط التقليدي الخاص بالأدب الغنائي القديم. وعادة الإنشاد الشعري الفردي اللاتيني الذي اتخذها الشعر المسيحي نموذجا له طوال قرون عديدة والتي خلصت في نهاية المطاف إلى حوارات تؤدي فعلا. والتطور الذي عرفته اللهجات قبل نهوض اللغات الرسمية في أوربا إلى جانب عناصر أخرى، كل هذه العناصر مجتمعة شكلت طرفا مناقضا لتدخلات الكنيسة بإقرارها قوانين الحصار والتحريم لكافة الآداب الخارجة عن نطاق الرؤية والتعاليم المسيحية لأسباب عدة، ذلك وفي نهاية المطاف أخذت الكنيسة تشجع المؤلفات التي رأت فيها تشابها من حيث الأسلوب الشكلي، فهل هذا يؤكد أن النهضة الأدبية للأجناس والأشكال قامت بفضل الكنيسة أم على أنقاذها بعد عراك طويل