Résumé:
الشاعر محمد العيد آل خليفة رجل إصلاح بما وقر في ذهنه وتأصل في روحه، سواء في ذلك بيئته وتربيته وتوجيهه واستعداده الفطري، وبما تلقاه من مبادئ وتوجيهات دينية وفكرية وإصلاحية على أيدي معلميه ومرشديه، وقد تجلت هذه الروح في أشعاره. وجاء شعره الديني شعرا إصلاحيا اجتماعيا، فكان شعرا بعيدا عن القضايا الفلسفية أو العقلية المجردة، ومحاورة لا تخرج عن قضايا الأمة والوطن والإصلاح، فهو شاعر ملتزم يكتفي بتوجيه المجتمع وجهة تخدم القضايا الأساسية الملموسة. وتجلى شعره بالبساطة والوضوح، وكثيرا ما وقف شعره عند الحقيقة