Résumé:
تعالج هذه المذكرة موضوع مشروعية التلقيح الاصطناعي في الشريعة الإسلامية والقانون المقارن وعليخ فإن التلقيح الاصطناعي شر كله، لكنه سلاح ذو حدين، فهو فتح آفاقا جديدة
للإنسان للتغلب على العقم كمرض، ولكنه أيضا خطوة قد تؤدي إلى تحطيم إنسانية
الإنسان وتؤدي إلى انحدار في متاهات ومشاكل ومتاعب صعبة، فلا يجب أن يكون
العلم والتكنولوجيا هما السيدين المطاعين، وهنا يمكن تطويع هذه التقنيات للإرادة
البشرية وحاجتها باستخدام الحكمة والعقل و إن الجسد الإنساني وما يحويه من أعضاء مكرم ومصان من قبل الله عز وجل
ومن قبل التشريعات المختلفة فيما يسمى بمبدأ حرمة الجسد الإنساني وعدم جواز
المساس به، وإن كان الخروج عن هذا المبدأ لضرورة طبية في مسألة التلقيح
الاصطناعي، إلا أننا نؤيد رفض الشرائع المساس باللاقائح المخصبة أو الأجنة، نتيجة
ما أفرز الواقع، لأن في المساس بها مساس بهذا المبدأ، لأن الغرض من التلقيح
.الاصطناعي هو النفع لا الإيذاء، والمتمثل في الإنجاب الصناعي.