Résumé:
تدرس هذه المذكرة موضوع حماية التراث الثقافيفي ضوء القانون الوطني و الدولي وعليه فإن مسؤولية حماية التراث الأثري مسؤولية الجميع ضد أعمال
النهب و التشويه و السرقة و التي تؤدي إلى استنزاف الذاكرة الجماعية للإنسانية ، كما
تعتبر حلقة مفقودة في التاريخ الحضاري للإنسانية ويعتبر التراث الثقافي بكل متغيراته وثوابته وفلسفته التي تعتمد على إحساس وفكر وثقافة وبيئة الشعوب التي تسهم في إنتاجه واثرائة بمختلف التوجهات الفكرية والعلمية
السائدة التي يتعامل ويؤمن بها أفرادها أحد عناصر هوية الشعوب وابداعاتها عبر
العصور، الأمر الذي يستوجب ضرورة مراعاة التعامل مع الماضي واستيعاب قيمه
كحقائق مكانية تحمل خصوبة الثقافة الإنسانية على امتداد الزمن، لذا لا يمكن إهمالها
.ضمن مسار الحفاظ على هذا الموروث وصيانته حاضرار ومستقبلا.