Résumé:
إن اللغة كائن حي يتطور بتطور المجتمع، وينمو بنمو الأفكار وتنوع الحاجات، ففي كل لفظة أو أسلوب تاريخ طويل أو قصير، وماض قريب أو بعيد، فقد دخل في كل لغة، في جميع البلاد العربية، عدد كبير من الكلمات الجديدة سواء مشتقة من أصول فصيحة أو مقتبسة من لغات أجنبية تبعا للظروف السياسية لكل بلد. ومن هنا جاءت مداخلتي تـتناول اللهجة الجزائرية في المستوى اللغوي، وعن طريق انتقاء نماذج مختلفة من الغرب الجزائري مع الكشف عن علاقتها بالعربية الفصحى ومدى اقترابها منها، وأثر اللغات الأجنبية في هذه اللهجة التي عرفت تفسيرا عبر أطوارها التاريخية، وما حدث في حروفها وألفاظها ومفرداتها وتراكيبها من تغيير