Résumé:
لا حرج من استخدام المصطلحات الوافدة واستئناسها في المجالات العلمية أو القانونية أو السياسية أو غيرها، إذا كان هذا لا يتعارض مع أعرافنا، وقد أشار المفسرون إلى اشتمال القرآن الكريم على ألفاظ غير عربية من مثل الطور العبرية والمشكاة الحبشية والقسطاس الرومية. وقد شاع بين الفقهاء عبارة تعكس ذهنية متفتحة على ثقافات الأمم أو هي جملة لا مشاحة في الاصطلاح. ولا مانع إن دخل المصطلح الأجنبي ثقافتنا على أن نلبسه ثوب الشرعية الدولية ونجرده من مضمونه المنافي لفكرنا وثقافتنا