Résumé:
عى دولوز إلى بناء صورة الجديدة للفكر هي صورة جذمورية من أجل تجاوز فلسفة التمثيل و الحضور ، الماهيات والثنائيات والوحدة المفترضة للفكر و الوجود ،عن طريق فلسفة الحدث و الرغبة و المتعدد . لقد ظل الفكر الفلسفي الكلاسيكي يفترض وجود وحدة أصلية و ينطلق منها ، و تصير هذه الأخيرة ثنائية يظل العالم يرزح تحت قسمتها الأولية ،و بالتالي يبقى يفتقد المتعدد الحقيقي الذي يطبع الفكر و الوجود معا ، إن الفكر الكلاسيكي حسب دولوز لم يفهم قط المتعدد . من هنا بحث دولوز عن مسارات التقاء الفلسفة مع الفن، أي الأفكار الفريدة ،مع الصور و الأحاسيس و المدركات ، فالفنانون و الرسامون والممثلون يقدمون وسائل فريدة وجديدة للتعبير، و طرائق مبتكرة في التفكير، فليس لصورة الفكر قيمة إلا عبر مسارات الفكر التي تبدعها.