Résumé:
لقد اثبت فلسفة التحليل النفسي أن هناك بعد مزدوج للشعور يصبح معه الفهم تفسيرا وتأويلا أي علاقة بين ظاهر وباطن أي سطح وعمق ونحن بذلك لا نكون أمام نفي الوعي و إنما فقط رفض أن يكون هذا الوعي هو محور الذات المسيطر و لذلك فان تأويل فرويد يقوم في التقاطع بين الرغبة و عالم الثقافة على هذا الأساس كان اهتمام الفلسفة المعاصرة بالتحليل النفسي أي من حيث انه يساهم في التحول من الفلسفة التأملية للذات إلى الفلسفة الرمزية التأويلية للذات و هذا يفترض أن يكون منهج التحليل النفسي قد حقق في هذا الانتقال مستويين 1 المستوى المتعلق بالتحليل و هو ما يمكن وصفه في اللغة الهيرمينوطيقية بالتفسير . 2 المستوى المتعلق بفهم الإنسان ضمن منظومة من تأويل الثقافة .