Résumé:
تتعدد الكتابات والخطوط وتختلف عن بعضها البعض، فلكل كتابة أبجديتها الخاصة، وإن كانت نفسها فهي تختلف في مميزاتها. ومن بين هذه الخطوط المتعددة، التيفيناغ، وهو الخط الأمازيغي، الذي لا يزال يطرح عدة تساؤلات وفرضيات حول أصله، وحول الأبجدية الصحيحة المعمول بها. ولذا انصب اهتمام الباحثين حول هذا الموضوع، فالآراء مختلفة ومتعددة، فهناك من يرى أن أصل التيفيناغ فينيقي، وهناك من يرى أن أصله أمازيغي، الخ. وفي غالب الأحيان، تكون هذه الآراء مرتبطة بميول ذاتية. ونفس الشيء بالنسبة لأبجديات هذا الخط، حيث كان يحتوي، في أول الأمر، إلا على عشرة صوامت، ثم أخذ يتطور، ويتغير، فالباء، مثلا، يكتب بعدة طرق، كذلك بالنسبة للفاء والسين. فمن خلال النص، سنوضح أسباب هذا الاختلاف، ونعرض مختلف الآراء التي تـتعلق بهذه الكتابة