العنوان ودلالة التلقي الجمالي
Loading...
Date
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
إن مراعاة حازم القرطاجني لحال الإبداع في عصره وما هو عليه القارئ، أي المتلقي، من ضعف في التذوق أو انصراف عن الشعر، هو ما جنبه المبالغة في تفصيل ما أجمله في المنهاج وذلك حتى لا يصرف عناية متلقيه صرفا كليا، ولكنه يعمل من حين إلى آخر على دعوته إلى تفصيل ما أجمل، وتفريع ما أصل لجني نفع أكبر في صناعة البلاغة. فالخطاب هو نقطة التقاء الباث بمتلقيه عبر النشاط اللغوي ولذلك فإن نقطة الالتقاء هذه تشكل الحوار مع الإرث اللغوي والخبرة الجمالية المشتركة بينهما. فمن أين يبدأ فعل اللغة، ومن خلال العنوان تأسيس العلاقة بين الباث والمتلقي