Résumé:
أي منظومة تربوية في العالم تعمل على إكساب المتعلم جانبا معرفيا وتحاول واختبار مدى بلوغه في ذهنه بما يحقق أهدافها ، كما ينبغي الاهتمام أيضا في جميع جوانب شخصيته ككل ، وذلك وفق مبادئ التربية المعاصرة ومن هذه الأبعاد علاقته بمحيطه الاجتماعي ومدى تأثير هذا الأخير على تحصيله الدراسي، ومن هنا كان لزاما إيجاد صيغة للمواءمة أو الاتزان النفسي الذي يعتبر كنتيجة للتكيف البيئي ، وما التسرب المدرسي إلا سلوكا سلبيا يسلكه المتعلم تعبيرا عن افتقاد التفاعل والتوازن بينه وبين محيطه المدرسي .