Résumé:
لقد انتهى التصور الرمزي في نظريته المعرفية إلى أن الاستجابة الإنسانية للواقع الخارجي ليست استجابة سلبية أو مجرد انعكاس شرطي، ولكنها دائما استجابة إنشائية reflexe constructif لأن الفعل لا يتعامل من الواقع الخارجي بطريقة مباشرة، بل يتعامل مع رموز مع صنعه لها معاني معينة ينشئها هو بنفسه ولنفسه. هذه هي الفكرة الأساسية للمدرسة الرمزية خاصة عند أحد أقطابها البارزين و هو إرنست كاسيررErnest Cassirer الذي أخذت عنده الأشكال الرمزية أهمية أكثر دلالة و التي ترى في الدين والفن والأسطورة و اللغة بل حتى العلم تمظهرا لفاعلية الروح والفكر.