Résumé:
بث أحمد شوقي في شعره بعض الأصول التي تكشف عن الروح الفلسفية داخل قصائده، وتناول شوقي الجسد داخل إنتاجه الشعري والنثري والمسرحي، فظهرت الصورة الفلسفية للجسد التي وضعها في القالب الشعري داخل قصيدة النفس التي عارض فيها ابن سينا، وجرى مجرى أفلاطون في حسبان النفس روحا كانت عند الخالق، فهبطت ودخلت جسم الإنسان، فقدم شوقي علاجا للجسد من خلال الموسيقى وعلم العقلِ، متأثرا بنظريات الفارابي وابن سينا، فظهر البعد الفلسفي للجسد، ودوره التنويري، وازدواج الجسد البشرى وجسد المدينة في الإبداعات الشعرية والمسرحية، بالإضافة إلى ظهور ثنائية الروح والجسد في النثر، ودلالتها الفلسفية عند شوقي.