Résumé:
سنطرح في هذا المقال إشكالية طالما نُظِّر لها منذ العصور القديمة والمتمثلة في محاولة توحيد المعرفة العلمية قصد اختزالها في أبسط قضايا ذات طابع شمولي. إن كل العلوم قد نشأت نتيجة سيرورة ثنائية من الاختلاف والإدماج وانطلاقا من كلية مجردة التي حُدَّت لزمن طويل بالفلسفة. وقد تحصلت الاختصاصات العلمية على استقلالها بالتدرج (الرياضيات، الفلك، الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا...إلخ) لكن حركة التفرق التي عُوِّضت بحركة مخالفة لتوحيد كل علم باعتباره كُلاً ليصلح علما مساعدا أو ليكون رابطة بعلم آخر.