Résumé:
تعتبر المدرسة المؤسسة الثانية للتنشية الاجتماعية بعد الأسرة, وهي المؤسسة التي يتلقى فيها التربية النظامية والمعرفة في شكل خبرات تعليمية تساعده على التكيف مع الحياة. وما دام أنها مؤسسة اجتماعية تعليمية يجعلها تتأثر ببعض الممارسات غير الطبيعة التي تعيقها عن أداء مهامها بالشكل المطلوب , ومن هذه الممارسات العنف المدرسي الذي يتخذ من المدرسة بيئة له ويتخذ أشكالا عديدة ومتنوعة: لفظيا وجسديا و عنف موجه نحو المؤسسة التعليمية ونو المدرسين ونحو التلاميذ بعضهم بعضا، ومن هنا تظهر الحاجة إلى الإرشاد النفسي كعملية نفسية تتناول بالدراسة السلوكيات المضطربة القريبة إلى السواء والتي تعيق الأفراد عن التكيف السليم، وتكمن أهمية الإرشاد النفسي في مساعدة الأفراد على التغلب على مشكلاتهم والتعامل معها, ويكون ذلك في شكل برنامج إرشادي مخطط ومنظم تستخدم فيه تقنيات الإرشاد النفسي.