Résumé:
تعد الصحافة المكتوبة وسيلة جماهيرية من أكثر المنتوجات إستعمالا في المجتمع الجزائري وفي استعراض لمختلف الحقب التاريخية التي مرت بها الصحافة بشكل عام والصحافة المكتوبة بشكل خاص، فالجزائر والتي عرفت بعد الإستقلال بصحافة الحزب الواحد، بعدها عرفت الصحافة المكتوبة مرحلة صعبة أدت إلى جمودها وعدم إنتاجها خاصة في أحداث أكتوبر 1988، ولكن بعد تلك الأحداث عرفت الجزائر ما يسمى بالتعددية الإعلامية، فكان باستطاعة الصحافة المكتوبة أن تتنوع وتتعدد بظهور صحف أخرى جديدة وضعت لها مجموعة من القوانين لتنظيم نفسها خلال ما يمسى بقانون الإعلام الذي نجده حتى وقتنا الراهن يتغير وذلك لمواكبة التطور، فمن قانون 1984 إلى قانون 2000إلى قانون 2002، وتأثيرها على حرية ومضامين الإعلام.