Résumé:
أصبح الاتصال يحتل مكانة هامة في مجتمعات اليوم والصدارة في انشغالات العديد من الباحثين لأنه يمثل الأساس في بناء و قيام العلاقات الإنسانية، ومحور الحقائق التي تنبثق من التفاعل الاجتماعي الذي يشكل بواسطة اللغة. فالاتصال هو جوهر العلاقات الدينامكية القائمة بين المجموعات البشرية والتي لا نفسرها إلا المواقف الاتصالية بالارتكاز على الدور الذي تلعبه الأنساق القيمية في عملية الإدراك وارتباط هذا الدور بنظرية الاتصال حيث بيتطلب التحليل العميق للعلاقات القائمة بين الناس كمجموعات متجانسة أو غير متجانسة الرجوع إلى تحليل الرموز ووظيفتها في عملية الاتصال ، يرى جورج هربرت ميد ": أن عملية الاتصال ، لا يمكن أن تقوم وأن تحدث في حد ذاتها و لكنها تحدث للاتصال