Résumé:
لقد نالت إشكالية الموارد البشرية حيزا هاما في دراسات الباحثين والمفكرين، وكذا نقاشات أصحاب المؤسسات بعد التأكد من أهميتها في رفع كفاءة وفاعلية المؤسسة في سوق تميزت بالمنافسة الشرسة مما أدى إلى بروز العديد من العوامل التي فرضت على المؤسسات تبني سياسات دينامكية يكون فيها المورد البشري الدعامة الأساسية للأداء المؤسساتي، إذا أن نجاح أي مؤسسة في تحقيق أهدافها لا يتوقف على استخدام الموارد المادية فحسب بل أيضا على استخدام الموارد البشرية على اعتبار أنها رأسمال فكري استخداما عقلانيا ورشيدا، وهذا مالا يتأتى إلا بإتباع نمط محدد من السلطة وتوجيهه إلى الاهتمام ببعد الرضا الوظيفي للعمال بالمؤسسة والعمل على اكتشاف وتفجير الطاقات الكامنة لديها، فالطاقات البشرية لا تصبح قادرة ذات فعالية إلا بتحريكها وتطويرها وإشباع حاجاتها الإنسانية ولاجتماعية والنفسية والاقتصادية مما زاد الاهتمام بفكرة وضع خطط تنموية واسعة تتطلب العناية بالعنصر البشرية وإيجاد السياسات والبرامج الخاصة بنمط تسييره وتحفيزه وتنميته باستمرار. الكلمات المفتاحية: السلطة، الرضا الوظيفي، اتخاذ القرار، المشاركة العمالية، الاستقرار الوظيفي، الولاء التنظيمي، الروح المعنوية.