Résumé:
أكدت معظم الدراسات وفقا لمتغيرات القرن الحالي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إلى تعقد المجتمع لاسيما بعد أن تعددت وتنوعت فروع العلم الدالة بصورة مستمرة، والمُلِحة على ضرورة التعرف على أسباب حدوث الزيادة المستمرة للمشكلات، وطبيعة انعكاساتها على الفرد والمجتمع. وهذا بحتمية دراسة العلاقة بين التعليم والتنمية لمعرفة مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه المعرفة في عملية التنمية الشاملة، على أساس أن كل من العلم والتنمية وجهان لعملة واحدة يصعب الفصل بينهما، وهدا من خلال الاهتمام بإستراتيجيات ومخططات تعليمية نظرية وتطبيقيه تتماشى ومتغيرات المجتمع. إذاً تبدو العلاقة الجدلية واضحة بين الجامعة والمجتمع على أساس أن تطور المجتمع وظهور الحاجة المتجددة فيه توجِب آليات لتحقيق برامج تعليمية في المنظمات والمؤسسات الفاعلة في كافة القطاعات المجتمعية بدون استثناء لاسيما الجامعة كفضاء بحثي تسعى إلى الموائمة بين التراث الحضاري والمنظور المستقبلي لأجل الحفاظ على القيم والموروث الثقافي المُمَيز.