Résumé:
تعتبر الظواهرية من فلسفات القرن العشرين ولقد حاول الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل أن يحدد الموضوعات والإشكاليات التي سعى إلى تحليلها بمنهج ينطلق منها كذلك ولقد حاولت الظواهرية محاولة جادة لإعادة تجديد وإحياء مفهوم النسقية التي اكتملت مع هيجل هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعتبر من الفلسفات الجوهرية والأساسية، لأنها حاولت محاولة جادة للتفكير في أزمة المعرفة الأوروبية انطلاقا من أصولها الأولى المتمثلة في الحضارة الإغريقية، لهذا ولضرورة معرفية ومنهجية وجب أن نتساءل: ما الظواهرية؟ ماطبيعتها؟ وما إشكاليتها الكبرى؟ ما قوانينها؟ ما أبعادها وما غاياتها؟ وإلى أين وصلت هذه الفلسفة؟ والأهم من ذلك ماجوهر نظريتها في المعرفة؟ وما آثارها الكبرى على مفهوم العلوم الإنسانية في الفلسفات التأويلية وبالخصوص عند الفيلسوف الألماني هانز جورج- غادامير؟