Résumé:
نتيجة لغياب دراسات القائم بالاتصال، فإنه من المحتمل أن يشوب المفهوم ذاته قدر من الخلط وعدم التحديد الذي أدى إلى غموضه لفترة طويلة بسبب دراية هذا المفهوم كمستوى مهم وأساسي في عملية الإتصال. وفي هذا النوع من الدراسات كان ينظر إلى القائم بالإتصال في إطار مفهوم "حارس البوابة" الذي يتحكم في نوعية وكم ما يسمح بوصوله إلى الجمهور، وقد حصرت هذه النظرة دوره في عملية " الرقابة" على الرسالة الإعلامية، كما أنها استحدثت بذلك أدوارا أخرى له لا تقل عن عملية إنتاج وضع المادة الإتصالية، ومع ذلك فقد استمر استخدام مصطلح حارس البوابة لمفهوم القائم بالاتصال لوقت طويل