Résumé:
لقد كان للتحديث القسري الذي فرضته فرنسا الكولونيالية على البنيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في بلادنا نتائج خطيرة على القطاع الديني تمثلت في تراجع الإسلام الريفي المرابطي الذي كان الشكل الاساسي للتعبير عن ممارسة الإسلام في الجزائر الريفية وبروز حركة اصلاح ديني بوجهين أحدهما سلفي (جمعية العلماء) والاخر طرقي (الطرقية الاصلاحية ونموذجها الطريقة العلوية) كشكلين أساسين للتعبير عن ممارسة الاسلام في بداية القرن العشرين في الجزائر الحضرية.