Résumé:
لقد كثر الحديث في السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، حول العولمة وتجلياتها وخصائصها وتداعياتها، وعلاقاتها بما يجري في العالم من تغيرات وتحولات على كل الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، كذلك علاقتها بما يجري من تطورات في أنظمة المعلوماتية والاتصال والتطور العلمي والتكنولوجي . فإذا كان مصطلح العولمة قد ظهر أول ما ظهر في مجال الاقتصاد والمال والتجارة، فإنه لم يعد اليوم مصطلحا اقتصاديا محضا، بل أصبح الحديث عنه بوصفه نظاما أو نسقا ذا أبعاد تتجاوز دائرة الاقتصاد، فلقد أصبح اليوم نظاما عالميا يمتد ليمس جميع المجالات، خاصة منها المجالات العلمية.