Résumé:
في القرن الواحد والعشرين البشر خائفون فالحياة أصبحت محفوفة بالمخاط، الخوف تغلغل في الجانب الاجتماعي والاستقرار الثقافي ليلامس كل هوية، خوف من الآخر لأن الأعداء يشكلون تهديدا مروعا، وفي مقابل ذلك العالم الغربي أصبح أكثر أمنا بعد فقدان العدو العملاق أي الاتحاد السوفييتي (الشيوعية) فلا حرب تتهدد هذا العالم و لا صراعات نووية تقف مباشرة عند أبواب البيوت إلا أن الحياة و العالم الاعتيادي لم يغدوا أكثر أمنا.